قلت فهذا أصل الإجماع على تفضيله لرجوع الباقين إليه ولقول أبي بكر رضى الله عنه حينئذ سمعت رسول الله ﷺ يقول لا يقبض النبي إلا في أحب الأمكنة إليه رواه أبو يعلى قلت وأحبها إليه أحبها إلى ربه لأنّ حبه تابع لحب ربه وما كان أحب إلى الله ورسوله كيف لا يكون أفضل وقد سلكت في تفضيل المدينة هذا المسلك فقد صح قوله ﷺ اللهمّ حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو
1 / 71