قبر من هذا فقالوا فلان الحبشي يا رسول الله فقال لا اله إلا الله سبق من أرضه وسمائه إلى التربة التي خلق منها ولابن الجوزي في الوفاء عن كعب الأحبار لما أراد الله ﷿ أن يخلق محمدا ﷺ أمر جبريل فاتاه بالقبضة البيضاء التي هي موضع قبره ﷺ فعجنت بماء التسنيم ثم غمست في أنهار الجنة وطيف بها في السماوات والأرض فعرفت الملائكة محمد وفضله قبل أن تعرف آدم ﵇ وقال الحكيم الترمذيّ في حديث إذا قضى لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة إنما صار أجله هناك لأنه خلق من
1 / 68