٢٠٢- حديث: حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "فُضِّلْنَا على الناسِ بثلاثٍ: جُعِلَتْ لنا الأرضُ مسجدًا، وجُعِلَ تُرابها طهورًا".
رواه بهذا اللفظ الدارقطني وأبو عوانة في صحيحه. ورواه مسلم أيضًا لكن لفظه: "وجعلت لنا الأرض مسجدًا وجعلت تربتها لنا طهورًا" ١.
ولنا هنا مع الرافعي مناقشة مهمة مذكورة في الأصل.
٢٠٣- حديث: أن النبي، صلى الله تعالى عليه وسلم، تيمم بتراب المدينة وأرضها سبخة.
معروف قاله ابن خزيمة في صحيحه٢.
٢٠٤- حديث: "ليس للمؤمن من عمله إلا ما نواه".
رواه البيهقي من رواية أنس بمعناه وهذا لفظه: "إنه لا عمل لمن لا نية له" ٣.
٢٠٥- حديث: "لا صلاة إلا بطهارة".
تقدم في الأحداث.
٢٠٦- حديث: عمرو بن العاص حيث قال له النبي، صلى الله تعالى عليه وسلم، وقد تيمم عن الجنابة من شدة البرد: "يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جُنُبٌ؟ " فقال عمرو: إني سمعت الله يقول: ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَان
_________
١ رواه الدارقطني: ١٧٥/١-١٧٦، وليس عنده: "فضلنا على الناس بثلاث" وعنده: "وجعلت الأرض كلها لنا مسجدًا وجعلت تربتها طهورًا" وأبو عوانة: ٣٠٣/١، ورواه مسلم: ٥٢٢، وانظر التلخيص الحبير: ١٤٨/١-١٤٩.
٢ انظر صحيح ابن خزيمة: ١٣٣/١، والتلخيص الحبير: ١٤٩/١.
٣ في "ب": ليس للمرء من عمله إلخ وهو الموافق لِمَا في التلخيص الحبير: ١٥٠/١، وانظر السنن الكبرى: ٤١/١ للبيهقي.
1 / 68