============================================================
محدثا، فلابد له من محدث، فإنه متى نظر فى ذلك، حصل له العلم بالمدلول عليه، وهو صانع العالم.
والرابع: أن يكون مجوزا غير قاطع ، لأن (1) من قطع على صحة شىء أو فساده، لم عكنه أن ينظر فيه، فلولا ان النظر موصل إلى العلم ، لما وجبت فيه هذه القضية (2).
2 - وأما الأصل الثانى: وهو أن (2) ما يوصل إلى الشىء فهو طريق له ، فذلك معلوم ضرورة (2) واها الأصل الثانث : وهو انه لاطريق للمكلفين اليها سواه و افالذى يدل على ذلك أن (4) ما يتوهم كونه طريقا إلى معرفة الله تعالى، لايعدو أربعة اقسام: 2- او المشاهدة.
1- إما البديهة.
4 - او النظر والاستدلال.
3- او الأخبار المتواترة.
ولا يجوز أن تحصل معرفة الله، تعالى ، إلا بالنظر والاسعدلال (5) .
1- واا قلنا: "إله، تعالى ، (6) لا يعرف بالبديهه، لأته لو عرف بالبديهة، لا اختلف العقلاء فيه، ومعلوم أتهم قد اختلفرا فيه وهسده الدلالسة على أصلين:- أحدهما: أنه لو عرف بالبديهة، لما اختلف العقلاء فيه .
والثانى: أنهم قد اختلفوا فيه.
1 - أما الأصل الأول: وهو أنه لو عرف بالبديهة، لما اختلف العقلاء فيه، فالذى (2) الظر الجرينى : الإرشاد، (ص 27) ..، فصمل بلنظر بحصل العلم .
(3) لى الأصل: [نما .
(4) فى الأصل: إلما.
(5) بقول القشيرى: "إن من النظر، ووضبع النظر موضعه اثمرله العلم واحبأ " انظر اللطائف 1(109/3) .
(1) ليست لى: (1).
Page 59