============================================================
5 ظ( المعصية(1)، ولا يحسن مته فعل الطاعة واجتناب المعصية (2) / إلا بعد معرفة المطاع ، لأنه لا يامن أن يكون غير مستحق للطاعة (2)، (قسبل معرفته له)(4)، وجب عليه أن يعرف الله، تعالى؛ ليتوصل بذلك إلى دفع ضرر العقاب، لثبت الأصل الأول ، وهو أن معرلة الله ، تعالى، واجية.
(2) وأها الأصل الثالى، وهو أن النظو طررق اليها فالذى هدل على ذلك اته موصل إليها وما يوصل إلى الشىء فهو طريق له، وهده الدلالة مبنية على أصلين:- أحدهما: أن النظر موصل إلى معرفة الله، تعالى ، (5) إليها..0.
والشاتى : أن ما يوصل إلى الشىء، فهو طريق له.
1- (أما) الأصل الأول: وهو أنه موصل إليها (2) ، فالذى يدل على ذلك ، (7) ان من نظر فى دليل إثيات الصانع، حصل له العلم يتلك المسالة (4)، دون غيرها من المسائل، متى تكاملت له شروط النظر، وذلك معلوم ضرورة.
وشروط النظر(9) اربع :- أحدها: أن يكون الناظر عاقلا ، لأن من لا عقل له، لا يمكنه اكتساب (10) شيء من المعلوم: والشانى: أن يكون عسالما بالدليل الذى ينظر فيه ، لأن من لم يعلم الدليل، لا مكنه(11) أن متوصل بنظره إلى العلم بالمدلول عليه .
والثالث: أن يكون عالما بوجه دلالة الدليل ؛ لأن من لم يعلم (12) ذلك ، لم يحصل له العلم بالمدلول عليه، ومثال ذلك المكلف متى عرف الدليل على الصانع، الدى هو العالم، ثم علم وجه دلالته، وهو أن يعلم أنه إذا كان 2)بس..
(ي) سقطت مد: (1).
(6) فى (1): وهو اله طريت إلمها... وهو كصحمح بالهامش: وى لاسد مد ع د: د1: (11) فى الاصل: لم يمكنه (12) فى (1): لا بعلم.
Page 58