145

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

Maison d'édition

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Lieu d'édition

مركز البحوث والدراسات الإسلامية

Genres

١ - ما رواه جابر بن سمرة ﵁ قال: «كان للنبي ﷺ خطبتان، يجلس بينهما، يقرأ القرآن، ويُذكِّر الناس» (١) .
قال النووي: " فيه دليل للشافعي في أنه يشترط في الخطبة الوعظ والقرآن " (٢) .
٢ - ما روته أم هشام (٣) بنت حارثة بن النعمان ﵂ قالت: «ما أخذتُ ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ [ق: ١] (٤) إلا عن لسان رسول الله ﷺ» -)، وعن عمرة (٥) .

(١) أخرجه بهذا اللفظ مسلم في صحيحه في كتاب الجمعة - باب ذكر الخطبتين قبل الصلاة وما فيها من الجلسة ٢ / ٥٨٩، الحديث رقم (٨٦٢) .
(٢) شرح النووي على صحيح مسلم ٦ / ١٥٠.
(٣) هي أم هشام بنت حارثة بن النعمان بن يفع بن زيد الأنصارية، أسلمت وبايعت النبي ﷺ وروت عنه، وروت عنها أختها لأمها عمرة بنت عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن سعد بن زرارة وغيرهما، وتزوجها عمارة بن الحبحاب.
(ينظر: أسد الغابة ٥ / ٦٢٥، والإصابة ٤ / ٥٠٤) .
(٤) سورة (ق)، الآية رقم (١) .
(٥) هي عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة بن عدس الأنصارية، كانت في حجر عائشة، وثّقها ابن معين، والعجلي، وابن حبان، وقال عمر بن عبد العزيز: ما بقي أحد أعلم بحديث عائشة من عمرة: توفيت سنة ٩٨ هـ.
(ينظر: طبقات ابن سعد ٨ / ٤٨٠، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٤٣٨) .

1 / 145