301

La Révélation des Significations dans les Versets Coraniques qui se Ressemblent

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Enquêteur

الدكتور عبد الجواد خلف

Maison d'édition

دار الوفاء

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

المنصورة

Régions
Égypte
Empires
Mamelouks
الأمر بها ما في قوله: (قل) لتطرق احتمال قصد الإخبار
مع بعده.
٤٧٩ - مسألة:
قوله تعالى: (برب الناس) وهو رب كل شك فما وجه
تخصيص الناس؟ .
جوابه:
أن المستعاذ منه الوسوسة وهي مخصوصة بالناس، فناسب
استغاثتهم لسيدهم، وتسميتهم لذلك.
٤٨٠ - مسألة:
قوله تعالى: (بِرَبِّ النَّاسِ (١) مَلِكِ النَّاسِ (٢) إِلَهِ النَّاسِ (٣)
إلى آخر السورة. المستعان به في هذه ثلاث صفات، والمستعاذ منه شر واحد وهو: الوسوسة.
وفى سورة الفلق: المستعاذ به بصفة واحدة، والمستعاذ منه
أربعة أشياء؟ .
جوابه:
أن البناء على المطلوب منه ينبغي أن يكون بقدر المسؤول. والمطلوب في "سورة الناس " سلامة الدين من الوسوسة " القادحة فيه.
وفى " سورة الفلق " تتعلق " بالنفس والبدن والمال " وسلامة
الدين أعظم وأهم، ومضرته أعظم من مضرة الدنيا.
٤٨١ - مسألة:
قوله تعالى: (بِرَبِّ النَّاسِ (١) مَلِكِ النَّاسِ (٢) إِلَهِ النَّاسِ (٣) بدأ

1 / 382