249

La Révélation des Significations dans les Versets Coraniques qui se Ressemblent

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Enquêteur

الدكتور عبد الجواد خلف

Maison d'édition

دار الوفاء

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

المنصورة

سورة حم عسق (١)
٣٩٧ - مسألة:
قوله تعالى: (وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ) وقال تعالى في آل عمران في بعض الصحابة: (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا) ونصيبهم في الآخرة وافر؟ .
جوابه:
أن المراد من يريد الدنيا خاصة دون الآخرة، لعدم ايمانه بها لا مطلقا.
٣٩٨ - مسألة:
قوله تعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا) وقال تعالى: (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) وقد سماه تعالى في الجزاء سيئة؟ .
جوابه:
ليس المراد بالسيئة ضد الحسنة الشرعية، وإنما المراد جزاء من عمل ما يسوء غيره أن يعامل بما يسوءه، والمشاكلة في الألفاظ من بديع الفصاحة، فسمى المباح سيئة لمقابلته للسيئة كقوله

1 / 330