186

La Révélation des Significations dans les Versets Coraniques qui se Ressemblent

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Enquêteur

الدكتور عبد الجواد خلف

Maison d'édition

دار الوفاء

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

المنصورة

الصلة والانتقال إلى المقول فما فصل بين متلازمين، ولو
أخره في قصة هود ﵇ لفصل بين الصلة وتمامها
المعطوف عليها لأن قوله تعالى: (وكذبوا) من تمام الصلة.
٢٩٥ - مسألة:
قوله تعالى: (فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٤١» معرفا، وقال
بعده: (فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (٤٤» منكرا؟ .
جوابه:
أن القرن الأول معروف أنهم قوم هود لقوله تعالى: (مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا)، وأول قرن بعد نوح: قوم هود.
وقوله تعالى: (قُرُونًا آخَرِينَ) غير معروفين بأعيانهم
فجاء بلفظ التنكير بقوله تعالى: (لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) لأن عدم
الإيمان هي الصفة العامة لجميعهم.
٢٩٦ - مسألة:
قوله تعالى: (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ) وقال تعالى: (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ) الآية. فما وجه فسادهما باتباع الحق أهواءهم؟ .

1 / 267