La Révélation des Significations dans les Versets Coraniques qui se Ressemblent

Badr al-Din Ibn Jama'a d. 733 AH
113

La Révélation des Significations dans les Versets Coraniques qui se Ressemblent

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Chercheur

الدكتور عبد الجواد خلف

Maison d'édition

دار الوفاء

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Lieu d'édition

المنصورة

وسماها حرما لتحريم قتالهم فيها أو تغليبا للأشهر الحرم. ١٧٨ - مسألة: (أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ - إلى قوله - لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)؟،. وقال بعده: (فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (٢٤» . وقال بعده: (زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (٣٧) . جوابه: أن الأولى: نزلت في الذين فضلوا سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام على الإيمان والجهاد، فوضحوا الأفضل في غير موضعه، وهو معنى الظلم، أو نقصوا الإيمان بترجيح الآخر عليه، والظلم: النقص أيضا: كقوله تعالى: (وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا) . والثانية: في المسلمين الذين اتخذوا أقاربهم الكفار أولياء، وبعض الفسق لا ينافى الإيمان. والثالثة: في الكفار الذين كانوا ينسئون الشهور فيحلون حرامها ويحرمون حلالها ولذلك قال تعالى: (زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ) .

1 / 194