فما الخلد إلا النوع يمضي مخلدا
وما الموت إلا الفرد يحيا مبددا
وما الروح إلا كل معنى نشيمه
من الحي في شتى الرسوم ومفردا •••
ومثلت لي أنت المعاني جميعها
فشاهدت فيك «الله» روحا ومعبدا
لئن عشت في دنيا الأنام أسيرة
فمن قبل قد عاش «المسيح» مصفدا
أبنت لنا سر الخلود فغردت
حياتي وأضحى كل حسن مغردا
Page inconnue