Partie des discours d'Abu Bakr al-Suli
جزء من أحاديث أبي بكر الصولي
Chercheur
خلاف محمود عبد السميع
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Lieu d'édition
بيروت - لبنان
Genres
Hadith
اللَّهَ وَقَاهُ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ، وَمَنْ أَقْرَضَهُ جَزَاهُ، وَمَنْ شَكَرَهُ زَادَهُ، وَلْتَكُنِ التَّقْوَى عِمَادَ عَمَلِكَ وَجَلاءَ قَلْبِكَ، فَإِنَّهُ لا عَمَلَ لِمَنْ لا فِقْهَ لَهُ، وَلا مَالَ لِمَنْ لا رِفْقَ لَهُ، وَلا جَدِيدَ لِمَنْ لا خُلُقَ لَهُ»
١١٨٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَرَجْنَا بِجَارِيَةِ الرَّشِيدِ اشْتَرَيْنَاهَا لَهُ نُشَيِّعُهَا، فَمَرَرْنَا بِخِيَامِ الأَعْرَابِ، وَإِذَا رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ يَضْرِبُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ أَحْسَنُ النَّاسِ وَجْهًا، قَالَ: فَأَوْمَأْنَا إِلَيْهِ نَمْنَعُهُ، فَقَالَتْ: دَعُوهُ، فَإِنَّهُ أَسْدَى إِلَى اللَّهِ خَيْرًا وَأَذْنَبْتُ ذَنْبًا، فَصَيَّرَنِي ثَوَابَهُ وَصَيَّرَهُ عِقَابِي
١١٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَكْبَرِ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: رَكِبَ الأَصْمَعِيُّ حِمَارًا ذَمِيمًا، فَقِيلَ لَهُ: أَبَعْدَ بَرَاذِينِ الْخُلَفَاءِ تَرْكَبُ هَذَا؟ فَقَالَ مُتَمَثِّلا: وَلَمَّا أَبَتْ إِلا طِرَاقًا بِوِدِّهَا وَتَكْدِيرِهَا الشُّرْبَ الَّذِي كَانَ صَافِيَا شَرِبْنَا بِرَنْقٍ مِنْ هَوَاهَا مُكَدَّرٍ وَلَيْسَ يَعَافُ الرَّنْقَ مَنْ كَانَ صَادِيَا هَذَا وَمِلْكُ يَمِينِي وَنَفْسِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ مَعَ ذَهَابِيَا
١١٨٧ - حَدَّثَنَا الْغِلابِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ لِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ: نَظَرْتُ فِي مَقَايِسِكُمْ فَوَجَدْتُهَا بَاطِلَةً.
فَقَالَ: أَبِالْقِيَاسِ أَبْطَلْتَهَا أَمْ بِالْمُجَازَفَةِ؟ قَالَ: بِالْقِيَاسِ.
قَالَ لَهُ: فَأَرَاكَ قَدْ أَبَنْتَ مَا بَقِيتَ.
١١٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو ذَكْوَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ لِيَصْغُرَ مِنْهُ «يَا ابْنَ جَعْفَرٍ»، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: لَئِنْ نَسَبْتَنِي إِلَى جَعْفَرٍ فَلَسْتُ بِدَعِيٍّ وَلا أَبْتَرَ.
ثُمَّ وَلَّى وَهُوَ يَقُولُ:
تَعَرَّضْتَ قَرْنَ الشَّمْسِ وَقْتَ ظَهِيرَةٍ .. تُسَتِّرُ مِنْهُ ضَوْءَهُ بِكَلامِنَا
كَفَرْتَ اخْتِيَارًا ثُمَّ آمَنْتَ خِيفَةً ... وَبُغْضُكَ إِيَّانَا شَهِيدٌ بِذَلِكَا
وَإِنَّمَا قَالَ: لَسْتُ بِدَعِيٍّ وَلا أَبْتَرَ لأَنَّ الْعَاصَ قَالَ: مُحَمَّدٌ أَبْتَرُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ﴾ [الكوثر: ٣] "
١١٨٩ - قَالَ: وَسَأَلَ رَجُلٌ رَجُلًا حَاجَةً فَرَدَّهُ، فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ أَيْقَنْتُ أَنَّ مَنْ سَلَكَ الْوَعْرَ حَفَى، وَلَكِنَّهُ اضْطَرَّنِي إِلَيْكَ الطَّرِيقُ، وَغَابَ عَنِّي فِيكَ التَّوْفِيقُ.
١١٩٠ - حَدَّثَنَا الْمُبَرِّدُ، حَدَّثَنَا مُحدبٌ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ:
1 / 15