============================================================
كقاب الجمرافية وهذا البيت المبارك هو اليغراج إلى السماء بالنبي المجتبى صلى الله عليه وسلم . ومنه غرج برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أشري به [الصخرة بالقدس] 167 وقد ذكر أن في هذا البيت المعظم صسخرة بين السماء والأرض . قال مؤلف هذا الكتاب : ما زلت أسأل عن هذه الصسخرة كل من دخل المسجد ورأى البيت . فمنهم من قال إن الصخرة معلقة بين السماء والأرض . وقال أهل1 العدل [ب 220] ومنهم أبو الطيب2 الدمشقي فإنه أخبرنا بمدينة المرية3 أن هذه الصخرة مدخولة 4 في حائط من جيطان البيت وقد برذ منها خارج الحائط ستة اشبار في الطول وأربعة أشبار في العرض وشبر وثلث في غلظها . ومي معلقة بين السماء والأرض . وقال هذا الرجل في تلك الصخرة : يمكن أن يكون في جؤف الحائط اكثر ما في خارجه فيكون قول الروم زورا ، ويمكن أن يكون ما قالوا حقا . وذلك يسير في قدرة الله تعالي2 168 وأخبرنا ابو القايم محمد بن عبد الرخمان الرويط1 ، وكان من أصحاب المثتوين بالله سيف الثؤلة ، وكان قد أنيد اسيرا وحول إلى رومة وإلى القسطنطييية ، وكان من أهل الفهم والعقل والفق والأدب والمعرفة بعلوم الرياضة . وكان النصرالي الذى حمله قيسيسا من أقستة بلاده فقال له : وثمشي معي إلى شنت مرية واحررك بها . وإتما حمله معه لمعرفته وفهمه بالعلوم . قال : فاخبر هذا الرجل أنه دخل معه ببت المقدس لي عام واحد وأريمين وخمسمائة (241)، وهي يوميد للروم . فسألته في مدينة شقورة في عام تسعة وأربعين وخمسمائة (549) عن الحجر المعروف. فأخبرني عنه كما أخبريي أبو الطيب الدمشقي غير أنه قال : رأبت فيها عجبا عجيبا . فقلت له : وما هو9 يرحمك الله . قال : رأيت ليلة الميلاد حين يأكل الروم القربان رجلا من بطارقة الروم - وهذا الإسم عندهم لا يقع الا على اكبر العلماء فيهم - قاعدا على تلك المتخرة . وقد حلق رأسه ولحيته، وعليه لباس من صوف موشح بالذهب الأحمر، وعلى رأسه تاج من الذهب مكلل بالدر والياقوت ، قد ثقب في عظم ترقوته ثقبا، فيه حلقة من نعب، فيها سليلة من الذعب (ب 932] طولها ثدية أفرع، وفي طرفها كأس من نقب.
162-ا : أهل الثقة منهم والعدالة ج: ملحلة.
2 ر: آبو طالب.
5 ل: من هنا إلى قوله :... وبيت المقدس اشهرته. مفقود .
3ج: شقورة بالأندلس سنة أربعين وأربعماتة (440/ 168 - 1 ج -ع ش: الورطي. ر: الاواطي. ولعله الرويطي 18). لعله يريد 1140/540، نبة الى رويطة.
Page 79