============================================================
كتاب الجعرافية ملكهم . يلبسون ثياب الحرير ويطرطرون بطراطير الدهب تحت عمائم الشرب في طول كل طرطورة منها نراعان. ولهم ليحاء طوال يضفرونها كشعور اليساء، إذا أسبلها تبلغ لحية الرجل منهم الى بطنه وريما بلغت الى سرته. وإذا نظرت إلى وجه أحدهم رأيت وجها فيه اربعسة انرع.
ومن عجائب دؤلاء القؤم ما بلغتا من رماينهم 1، وأنهم يرمون كورة في الحواه . فيرمونها بالئبال فلا تقع في الأرض . وأنهم يرمون بالأتواس التريية رمابية لا يري بها أحد غيرهم : قال المؤلف : "سألت الشيخ أبا المعالي في مدينة العرية ، وكان الرجل من مدينة أنرييجان وكان رجلا صياوقا ، فسألناه عن مذه الرماية هل هي كما بلفنا؟ فقال: " أحدتكم بما رأت عيتي.
وذلك انهم يجنيمون من اريعين رجلا واكثر واقل . فيجيد كال واحد منهم قؤسه ويجقل ليه
سبهما ثم ترمى لهم كورة في التوله. فلا يبفى واجد منهم إلا اصابها بسيييه. ثم تقع في الأرض .
فهذا غاية ما يرمون. " وأخبرنا أيضا هدا الرجل أبو السعالي برمايتهم أن الرلجل المحين منهم الرماية يركب على اسرع ما يكون من الخيل اليتاق ، ثم بعطيه طلقا أشد ما يكون من الجري ، فيجيد قوسه في تلك الحالة ، ويجعل سهمه، ثم يرد سهمه إلى حلقه بالقوس ، فيرى به من يجري خلفه على الخيل العتاق فيصيبه وريما أصاب الطائر الذى يطير في الحواء من ورائه .
قهذا ما بلغتا من رمايتهم ولاصابشهم 1وحاضيرة بلاد الأفزاز مدينة طرستان . وهي مدينة عظيمة قدية البناء طيبة المواء وهي دار ملكهم وقد ذكرنا من أخحبار هذا الصئتع ما صح وثبت ، فلنذكر الآن الجزء الرابع من معمور الأرض، وهي أرض تلسطين وبالله نستعين .
الجزء الرابع - حدوده 14اعلم - أرشدنا الله [ب 287] ولياك - أن هذا الجزء حده في الجنوب آنخر بلاد الوراق وعقبة البراوع1 . وفي الشمال آنير بلاد النيلم وأول بلاد الصقالية ، وفي السغرب جبال الشام . وفي المشرق ياجوج وماجوج والجبل المحيط بهذا الس عن جنويه وشماله .
وينقسم هذا الجزء على ثلاثة أصقاع : 9-1 ل: رماتهم.
144-1 جل: هتبة البراذع .
4: سد:
Page 71