============================================================
كتاب الجمرافية فلما مات بخت تصير وولي الملك من بعده آبنه وسمع بارض أخويم وحنها وما كانت عليه اشتاق رؤيتها ودخولا . فدعا بالفيلسوف وقال له : وكيف الحيلة في دخوطا ورؤية أبوابها 4 فقال له : نعم ، هو أمر قويص ولكن أنظرتي في ذلك عاما ..." فلما كمل العام أمر أن يجمع له كير من البوم والشوذانقات . فلما جمعوا له 10 ذلك أمر أن يدخل كمل يوم نفر من قوم ، وكل شوذانق على يد فارس منهم . فلما وصلوا أرض أخييم بدت لهم تلك الخيوانات . فاطلقوا عليها الشوذانقات بالنهار فعقرتها عقرا شديدا ، وأطلقوا عليها البوم ليلا ففعلت بها كذلك : فما مضت ثلاثون يوما حتى افتتها كلها وما بفي منها الا ما استخفى في ثقب او بثر آو خراب.
فلما وصل ابن بخت نعسر إلى البربا ونظر إليه ونظر إلى عجائيه وحسن بنائه قال للقيلسوف : وإني أريد سكن مذه الأرض." فقال له : " أما أن تعود كما كانت فلا أبدا ولكثها تشكن ما دامت هذه الشوذانقات وهذه البوم فيها ، ولكن أمر أن لا يصاد منها واحدة فإنها تقطع هذا الحيوان وتعير هذه الأرض11 .
واختصرنا وكر مذا الفيلسرف وحيلته على الطلايم وتدبير مياه الرجال والنساء وتدبيره في أخذ هذه الأطيار.
وكذلك في أرض أخميم كثير من الثعابين العظام أصحاب القوائم والأغراف . وند قيل إن هذا البربا من بثيان إثريس عليه السلام ، وبقي تحت الطوفان طول أيام الطوفان .
ومذه الأرض قليلة العثران بسبب [ب 192] الضبع الذي قيها . وبقي منه القليل . ومن حرج الأن في تلك الصحراء ورأى منها واحدة مات من ساعته [لوس 92 وكذلك على ساجل الئيل في أعلى أخميم ، على بعد ثمانية أيام مدينة قوس1 ، وهي من عمل يصر. ومنها يدخل الناس إلى عيذاب على الصحراء وهي طريق الججاز. وطول هذه الصحراء ثمانية عشر (18) يوما، لا يوجد فيها الماء إلا في ثلائة آبار. البثر الأولى تسيى بغر أجمع والآحر شهرزاد بن عاد رقيل تمرود بن كنعان يلكها 10 ل: فريضها على الصلال والحيات وربتاها على مؤمنان سليمان بن داود وذو القرنين عليها السلام وقد ذكر الانصباب في البريات حتى يبلت على اصطيادها أن اليربا من بناء إدريس النبي عم بقيت تحت الطوفان وتريفت على استيارها لدخل بها أرض أغيم جموعة إلى أن ابتلعت الأرض مامها على أيدي الفرسان يتشوقة إلى الطيران ..
رد: قوص 11 ل: وبخت تصير المذكور هو من أهل بابل ودينه دين المجوس وهو أحد الكافرين الدين ملكوا الأرض
Page 53