65

Jawahir Tafasir

جواهر التفسير

Genres

إنا هدنآ إليك

[الأعراف: 156] أي ملنا، وبحديث عائشة في الصحيحين:

" خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهادى بين رجلين "

أي يتمايل من المرض، ومنه الهدية لأنها تمال من ملك إلى ملك والهدي للحيوان الذي يساق إلى الحرم، لأنه يمال به من مكان إلى مكان، وفي الاستدلال لذلك بقوله تعالى: { إنا هدنآ إليك } نظر فإنه من هاد يهود وليس من هدى يهدي.

ويتعدى فعل الهداية إلى المفعول الثاني بنفسه كما في هذه الآية، وفي قوله تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السلام:

فاتبعني أهدك صراطا سويا

[مريم: 43] ويتعدى إليه باللام نحو قوله سبحانه حكاية عن أهل الجنة:

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

[الأعراف: 43] ويتعدى إليه بإلى نحو قوله عز وجل

وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد

Page inconnue