وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة
[مريم: 55]. وذكر إبراهيم وإسحاق ويعقوب فقال:
وأوحينآ إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتآء الزكاة
[الأنبياء: 73]. وعندما وعد الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالاستخلاف في الأرض في قوله:
وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض..
[النور: 55] (الآية)، أتبع ذلك قوله:
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون
[النور: 56]، تنبيها على أن أول أسباب النصر على الأعداء والاستخلاف في الأرض؛ إقام الصلاة، وفي سورة " المؤمنون " صدرت صفاتهم بالخشوع في الصلاة، واختتمت بالمحافظة عليها، في قوله تعالى:
قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون
[المؤمنون: 1 - 2] - إلى قوله -
Page inconnue