148

[العلق: 9 - 10]، وأمر بها سبحانه في سورة المزمل التي كان نزولها في أوائل العهد المكي، وذلك في قوله:

وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا

[المزمل: 20]. وبين أن المهتدين بالكتاب أول صفاتهم العملية وأبرزها إقام الصلاة كما في هذه السورة، وفي سورة النمل في قوله:

هدى وبشرى للمؤمنين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة

[النمل: 2 - 3]، ومثل ذلك في سورة لقمان في قوله:

هدى ورحمة للمحسنين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة

[لقمان: 3 - 4].

وبين تعالى صفات نصرة الله من العبد التي تؤدي إلى نصرة الله للعبد، وصدرها بإقام الصلاة في قوله:

الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة

[الحج: 41] (الآية). وذكر إسماعيل - عليه السلام - فوصفه بقوله:

Page inconnue