L'Espion sur le Dictionnaire
الجاسوس على القاموس
Maison d'édition
مطبعة الجوائب
Lieu d'édition
قسطنطينية
Genres
اشتهرت في جميع اللغات بتغيير قليل عن الاصل واصل معناها المتعهد للشئ وقوله الملك او العالم مبهم فهل هو مختص بالنصارى ايضا او عام وقوله ومنه اسقف النصارى يناقضه قوله فى صار بالكسر المآء يحضر ومنتهى الامر وعاقبته ويفتتح والناحية من الامر والصحناة وشبهها والسميكات المملوحة يعمل منها الصحناة واسقف اليهود ثم اذا ساغ هذا التعمق فى الاسقف فما باله لم يتعمق فى تأويل معنى المطران وهو اكبر من الاسقف بان يقول انه من مطر فى الارض اى ذهب لانه يذهب لتعليم قومه او من المطر بالضم لسنبل الذرة لانه يضع على رأسه شيئا يشبهه او نحو ذلك وكان يلزمه ايضا ان يتعرض لتأويل القسيس فانه وارد فى التنزيل بان يقول انه من قس الشئ اذا تتبعه وطلبه مثل قص وقس ايضانم مثل قت والعظم اذا اكل ما عليه من اللحم فلاى سبب قصر براعته على الاسقف دون غيره وغيره لم يبال به فان صاحب المحكم بعد ان ذكر ان السقف محركة طول فى انحناء والنعت منه اسقف قال والاسقف رئيس النصارى اعجمي قد تكلمت به العرب ولا نظير له الا اسرب وعبارة التهذيب الاسقف رأس من رؤوس النصارى والجمع الاساقفة فقد اصابا فى ذلك ولكن كان يلزمهما ان يقولا كالمصنف انه رئيس النصارى فى الدين. وقوله فى لوب اللاب د ورجل سطر اسطرا وبنى عليها حسابا فقيل اسطر لاب ثم مزجا ونزعت الاضافة فقيل الاسطرلاب معرفة والاصطرلاب لتقدم السين على الطآء وهى عبارة العباب وفيها من التكلف ما لا يخفى قال العلامة الخفاجى فى شفآء الغليل تسمى الآلات التى يعرف بها الوقت اسطرلاب والطرجهارة وهى آلة مائية وبنكام رملية وكلها الفاظ غير عربي ذكره فى نهاية الادب اه لعله الارب للنويرى وبقى النظر فى عدم صرفه الاسطرلاب وبنكام
ومن داب المصنف سامحه الله التهافت على الالفاظ التى اختلف فيها المفسرون وجعلها من كلام العرب كقوله فى جزأ وجعلو له من عباده جزءا وجعلوا له من عباده جزءا اى اناقا قال الازهرى الذى حكاه ابو اسحق فى الجزء انه بمعنى الاناث غير موجود فى كلام العرب والشعر القديم الصحيح ولا يعبأ بالبيت الذى ذكره لانه مصنوع وقال المحثى وانكره الزمخشرى وجعله من الكذب على العرب قال وما قنعوا حتى اشتقوا منه اجزأت المرأة ثم صنعوا بيتا وبيتا واشار البيضاوى الى اقتفآء اثره وقال شيخ شيوخنا الشهاب الخفاجى فى حاشيته ان هذا من رأى المفسرين وان اهل اللغة لم يثبتوا الجزء بمعنى الانثى الى ان قال واورد المصنف الآية فضولا وخروجا عن القصد من مصنفات اللغة الى اختلاف المفسرين. قلت البيتان اللذان اشار اليهما الزمخشرى احدهما
(ان اجزأت حرة يوما فلا عجب ... قد تجزئ الحرة المذكار أحيانا)
والثاني
1 / 50