54

أهيم بها في كل ممسى ومصبح

وأكثر دعواها إذا خدرت رجلي

وهو من القصيدة التي سمعها جميل وشهد من أجلها لعمر بالسبق في مخاطبة النساء، والبيت أقرب إلى كلام الذين تعودوا محادثة النساء منه إلى كلام العاشق المقصور على معشوقة واحدة، كذلك قال جميل:

وهما قالتا لو أن جميلا

عرض اليوم نظرة فرآنا

بينما ذاك منهما رأياني

أعمل النص سيره الزفيانا

وهو أشبه بقول عمر وبفعله أيضا وخلائقه؛ حيث يقول:

بينما يذكرنني أبصرنني

دون قيد الميل يعدو بي الأغر

Page inconnue