53

فقربني يوم الحصاب إلى قتلي

فقال: هيهات يا أبا الخطاب! لا أقول والله مثل هذا سجيس الليالي، وما خاطب النساء مخاطبتك أحد، وقام مشمرا.

ونميل نحن إلى قبول هذه الرواية؛ لأن الشاعرين قد تشابها في معان هي أقرب إلى نمط ابن أبي ربيعة منها إلى نمط جميل.

فقال جميل:

إذا خدرت رجلي وقيل شفاؤها

دعاء حبيب كنت أنت دعائيا

وقال عمر:

إذا خدرت رجلي أبوح بذكرها

ليذهب عن رجلي الخدور فيذهب

وقال أيضا:

Page inconnue