(محمد بن علي بن الحُسين بن علي بن أبي طالب)
(أبو جعفر الباقِرُ، عن أسَامَة، وهو منقطع بل مُعضَلٌ) (١)
(١) المنقطع: الذي فيه قبل الوصول إلى التابعي راو لم يسمع من الذي فوقه، والساقط بينهما غير مذكور لا معينًا ولا مبهما.
وهو عند ابن عبد البر: كل مالا يتصل إسناده، سواء كان يعزى إلى النبي ﷺ أو إلى غيره. وأما المعضل فهو ما سقط من إسناده اثنان فصاعدا. مقدمة ابن الصلاح ١٤٤، ١٤٧.
٣٤٣ - حدثنا هاشم بن القاسم و[حدثنا] المسَعُودي، حدثني محمد بن علي أبو جعفر الباقر، عن أسامة بن زيد قال: (صلى رسول الله ﷺ في البيت) (١) .
٣٤٤ - حدثنا أبو قطنٍ، حدثنا المسعودي، عن أبي جعفر، عن أسَامة: (أن رسول الله ﷺ صلى في الكعبة) (٢) تفرَّد به وهو منقطع أو مُعْضَل.
(نافع عنه)
٣٤٥ - حدثنا أبو يَعلى، حدثنا بُنْدار، وحدثنا عبد الكبير بن عبد المجيد، عن عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن أسَامة: (أن رسول الله ﷺ نَهَى أن تُستقبل القبلة بِبَوْل أو غائِطٍ) رواه البزار عن محمد بن عمر عن أبي بكر (٣) عن عبد الله بن نافع عن أبيه/ به.
(أبو سعيد المقْبُريُّ، واسمهُ كيسان عن أسامة)
٣٤٦ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا ثابت بن قيسٍ أبو غُصْنٍ، حدثني أبو سعيد المقْبُريّ، حدثني أسَامة بن زيدٍ: (أن رسول الله ﷺ كان يصُوم الأيامُ يسرد حتى يقال (٤) لا يفطِرُ، ويفْطِرُ الأيام حتى
(١) مسند أحمد ٥/٢٠١ من حديث أسامة بن زيد.
(٢) مسند أحمد ٥/٢٠١ من حديث أسامة بن زيد.
(٣) بياض بالأصل.
(٤) في المخطوطة: (سروا حتى كان لا يفطر) .