176

L'ensemble des musnads et des sunan, le guide vers les meilleures sunan

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

Chercheur

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

Maison d'édition

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

محمد بن مهاجر الأنصاري، عن سليمان بن موسى، عن كُريب، عن أسامة، عن النبي ﷺ، فذكر بتمامه ورواه البزارُ (١) .

(١) جاء في تعليقه على الحديث عند ابن ماجه:
في الزوائد: في إسناده مقال، والضحاك المعافري الدمشقي ذكره ابن حبان في الثقات. قال الذهبي في طبقات التهذيب: مجهول، وسليمان بن موسى مختلف فيه، وباقي رجال الإسناد ثقات. ورواه ابن حبان في صحيحه.
والخبر بهذا السند أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١/١٦٣ سنن ابن ماجه ٢/١٤٤٨.
٣٣٣ - حدثنا أمد بن النوح، حدثنا عثمان بن سعيد الحمصي، حدثنا محمد بن مُهاجرٍ عن [إسماعيل بن أبي خالد] (١) عن قيس بن [أبي] حازمٍ عن أسامة قال: (لما أصيب زيدٌ جاء أسامة فوقف عليه، فدمَعَتْ عيناه، فتنحى (٢)، فلما كان من الغدِ جاءَ فوقف عليه. فقال: ألا في سبيل الله ما لقيتُ منك أمس فتنحى) . رواه البزار عن عبد الله بن محمد البصراوي، عن أسامة بن إسماعيل بن قيسٍ به.
(كُلثوم الخزاعي عن أسامَة)
٣٣٤ - حدثنا أبو سعيدٍ مولى بني هاشمٍ، حدثنا قيس بن الربيع، حدثنا جامع بن شدَّادٍ، عن كُلْثوم الخُزاعي، عن أسامة قال: قال رسول الله ﷺ: (أَدْخِلْ (٣) عليَّ أصحابي، فدخلوا عليه، فكشف القِنَاع، فقال: لَعَن الله اليهودَ والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) (٤) .
٣٣٥ - حدثنا سُريج (٥)، حدثنا قيسٌ، عن جامعٍ، إلاَّ أنهُ قال:

(١) بياض بالأصل، والخبر أخرجه ابن سعد بلفظ مقارب من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم، فأثبتنا (إسماعيل) أقرب الاحتمالات لاستدراك السقط الذي حدث.
أَمَّا أحمد بن النوح فلم نعثر عليه، كما أن السند الذي أورده المصنف عن البزار في نهاية الخبر غير واضح الطبقات الكبرى لابن سعد ٤/٤٣ القسم الأول.
(٢) تنحى: أي عرض له وقصده بالبكاء. قال ابن الأثير: فانتحاه ربيعة: أي اعتمده بالكلام وقصده النهاية ٥/٣٠.
(٣) في المخطوطة: (ادخلوا) وما أثبتناه من لفط المسند.
(٤) من حديث أسامة بن زيد عند أحمد في المسند ٥/٢٠٤.
(٥) سريج بن النعمان بن مروان الجوهري تهذيب التهذيب ٣/٤٥٧.

1 / 231