209

Le collecteur des moralités du narrateur et des convenances de l'auditeur

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

Enquêteur

د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]

Maison d'édition

مكتبة المعارف

Lieu d'édition

الرياض

٦٣٣ - أنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الْأُسْتُوَائِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَمْلَى أَبُو بَكْرٍ الصُّولِيُّ فِي الْجَامِعِ حَدِيثَ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ»، فَقَالَ الصُّولِيُّ: وَأَتْبَعَهُ شَيْئًا مِنْ شَوَّالٍ بِالشِّينِ وَالْيَاءِ "
٦٣٤ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَ أَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ، فِي أَمَالِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «يُوشِكُ أَنْ تَسِيرَ الظَّعِينَةُ بِلَا خَفِيرٍ» فَصَحَّفَ فِيهِ فَقَالَ: «بِلَا خُفَّيْنِ»
٦٣٥ - أنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: قَرَأَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خُشَيْشٍ الْوَرَّاقُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ النَّجَّادِ حَدِيثَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ عَرَفَ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ، رَأَيْتُ عُتَيْبَةَ بْنَ هَزَّانَ تَحْتَ الْمِغْفَرِ، وَمَرَّ فِي الْحَدِيثِ وَلَمْ تُشَكَّلْ، فَقُلْتُ لَهُ: وَيْحَكَ إِنَّمَا هُوَ: فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تُزْهِرَانِ، فَضَحِكَ النَّاسُ مِنْهُ حِينَئِذٍ "
٦٣٦ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَهْوَازِيُّ، أنا أَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَكَى لِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الرَّازِيُّ، كَهْلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ وَالسِّيَرِ - قَالَ: " رَوَى شَيْخٌ لَنَا مَسْتُورٌ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ مُغَفَّلًا: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ احْتَجَمَ، وَأَعْطَى الْحَجَّامَ آجُرَّةً، بِضَمِّ الْجِيمِ، وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ "
⦗٢٩٧⦘
٦٣٧ - بَلَغَنِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ الْوَرَّاقِ، وَكَانَ يَحْضُرُ مَعَنَا مَجَالِسَ الْحَدِيثِ، وَقَدْ سَمِعَ شَيْئًا كَثِيرًا، أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى بَعْضِ الشُّيُوخِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّ اللَّهَ ﵎ يَنْزِلُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا سَائِلٌ فَأُعْطِيَهُ الْأَوْزَاعِيُّ فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، وَهُوَ: «أَلَا دَاعِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ»، فَصَحَّفَهُ " فَيَنْبَغِي لِقَارِئِ الْحَدِيثِ أَنَّ يَتَفَكَّرَ فِيمَا يَقْرَأُهُ حَتَّى يَسْلَمَ مِنْ تَصْحِيفِهِ، وَمَتَى لَمْ يَكُنْ حَافِظًا لِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيْهِ التَّصْحِيفُ فِي الْقُرْآنِ أَيْضًا، وَهُوَ مِنْ أَقْبَحِ الْأَشْيَاءِ، وَقَدْ حُكِيَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ ذَلِكَ

1 / 296