208

Le collecteur des moralités du narrateur et des convenances de l'auditeur

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

Enquêteur

د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]

Maison d'édition

مكتبة المعارف

Lieu d'édition

الرياض

٦٢٩ - أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمِ بْنَ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيَّ، بِهَا يَقُولُ: وَسَأَلْتُهُ: " لِمَ قِيلَ لِصَالِحٍ الْبَغْدَادِيِّ جَزَرَةٌ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي «أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى شَيْخٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ كَانَ يَرْقِي وَلَدَهُ بِخَرَزَةٍ فَجَرَى عَلَى لِسَانِهِ بِجَزَرَةٍ، فَلُقِّبَ بِذَلِكَ»
٦٣٠ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَهْوَازِيُّ، أنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْكَرِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَيْمُونٍ، يُعْرَفُ بِطَابَعٍ قَالَ: «صَحَّفَ أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ حَيْثُ» أَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ وَعَلَى يَدَيْهِ سَخْلَةٌ تَيْعَرُ"، فَقَالَ: أَبُو مُوسَى: تَنْعَرُ، قَالَ الْعَبَّاسُ: وَأَنْشَدَنَا الْأَصْمَعِيُّ فِي تَيْعَرُ:
[البحر الوافر]
وَأَمَّا أَشْجَعُ الْخُنْثَى فَوَلَّوْا ... تُيُوسًا بِالْحِجَازِ لَهَا يُعَارْ
هَكَذَا رَوَى الْعَسْكَرِيُّ هَذَا الْخَبَرَ"
٦٣١ - وَقَدْ أنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أنا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، أَنَّ أَبَا مُوسَى مُحَمَّدَ بْنَ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيَّ يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " لَا يَأْتِي أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِبَقَرَةٍ لَهَا خُوَارٌ، فَقَالَ: أَوْ شَاةٍ تَنْعَرُ، بِالنُّونِ، وَإِنَّمَا هُوَ: تَيْعَرُ بِالْيَاءِ "
٦٣٢ - قَالَ: وَقَالَ لَهُمْ يَوْمًا: نَحْنُ قَوْمٌ لَنَا شَرَفٌ، نَحْنُ مِنْ عَنَزَةَ، قَدْ صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ إِلَيْنَا، لِمَا رُوِيَ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى إِلَى عَنَزَةٍ»، تَوَهَّمَ أَنَّهُ صَلَّى إِلَى قَبِيلَتِهِمْ، وَإِنَّمَا الْعَنَزَةُ الَّتِي صَلَّى إِلَيْهَا النَّبِيُّ ﷺ هِيَ حَرْبَةٌ كَانَتْ تُحْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَتُنْصَبُ فَيُصَلِّي إِلَيْهَا "

1 / 295