44

Le Grand Recueil

جمع الجوامع المعروف ب «الجامع الكبير»

Chercheur

مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر

Maison d'édition

الأزهر الشريف

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Lieu d'édition

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genres

الغفْر منِى (١) - لأملأنَّ جهنمَ من الجِنَّةِ والناس أجمعين لرحمتُ ذريتَّك أجمعينَ. ويقولُ لهُ: يا آدم. إنِّى لا أُدْخِلُ أحدًا من ذُرَّيَّتِك النارَ ولَا أُعذَّبُهُ بالنّارِ إلَّا منْ عَلِمتُ بِعلْمِىِ أَنى لَوْ رَدَدْتُهُ إِلى الدُّنْيا لَعَادَ إِلىَ ما كانَ فيه ولَمْ يَرجِعْ وَلَمْ يَتُب، ويقولُ له: يا آدم قدْ جَعَلْتُكَ حَكَمًا بَينى وبَيْنَ ذُرِّيتكَ. قُمْ عِند الميزَانِ، وانظر إلى ما يُرْفَعُ إليكَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، فَمَنْ رَجَحَ خَيْرًا مِثقالَ ذَرَّةٍ فَلَهُ الجنَّةُ حَتَّى إنِّى لا أُدْخِلُ النَّارَ إلا كلَّ ظالِمٍ". رواه الطبرانى عن يزيد الرقاش قال: خطبنا أبو هريرة على منبر رسول الله ﷺ فقال في خطبته: سمعت رسول الله ﷺ يقول: آدمُ. فذكره. ٢٢/ ٢٢ - "آفةُ الظَّرْفِ الصَّلَفُ (٢)، وآفةُ الشجاعةِ البَغْى (٣) وآفة السماحةِ (٤) المنُّ، وآفةُ الجمال الخُيلاءُ (٥) وآفةُ العبادةِ الْفَتْرَةُ (٦) وآفةُ الحديث الكذبُ، وآفةُ العلم النسيانُ، وآفة الحلم السَّفَهُ (٧) وآفةُ الحسبِ الفخر (٨) وآفةُ الجودِ السَّرَفُ (٩) وآفةُ الدينِ الْهَوى (١٠). ابن لال في مكارم الأخلاق، والقضاعى في مسند الشهاب، هب وضعفه (١١) والديلمى عن على ﵁. ٢٣/ ٢٣ - "آفةُ العِلمِ النِّسْيَانُ، وإِضَاعَتُهُ أَنْ تُحدِّثَ بِه غَيْرَ أهْلِهِ (١٢). ش، والعسكرى في الأمثال، وابن عبد البر في العلم عن الأعمش مرفوعًا معضلا (١٣).

(١) جملة معترضة. (٢) الآفة عرض يفسد ما يصيبه. والظرف. بالفتح الكيس والبراعة والصلف بفتحتين مجاوزة القدر مع تكبر. (٣) البغى: مجاوزة الحد حتى يصير تهورًا. (٤) السماحة: المساهلة في الجود والعطاء (والمن) تعداد النعم الصادرة من الشخص إلى غيره. (٥) الخيلاء: العجب والكبر. (٦) المراد بالعبادة الاجتهاد في الطاعة، والفترة: الكسل والتوانى. (٧) الحلم: الأناة وعدم العجلة، والسفه: الخفة والطيش. (٨) الحسب: الشرف بالآباء، الفخر: تعداد الخصال الحميدة مع ادعاء العظمة والتكبر. (٩) السرف: التبذير في غير مقصد شرعى. (١٠) الهوى: ما تهواه النفس ويلائم غرائزها، وفى الحديث "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به". (١١) رمز المصنف في الصغير لضعفه (رقم ١٠) ورواه الطبرانى بتقديم وتأخير، وتعقبه الهيثمى بأن فيه أبا رجاء الخبطى كذاب. (١٢) الذين لا يفهمونه أو لا يستعملونه في وجهه. (١٣) الحديث في الصغير برقم ١٢ وقال في آخره وأخرج صدره فقط عن ابن مسعود موقوفًا.

1 / 53