Jamharat al-Lugha

Ibn Durayd Azdi d. 321 AH
63

Jamharat al-Lugha

جمهرة اللغة

Chercheur

رمزي منير بعلبكي

Maison d'édition

دار العلم للملايين

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٧م

Lieu d'édition

بيروت

وألح فلَان فِي الشَّيْء إلحاحا إِذا كثر سُؤَاله إِيَّاه كاللاصق بِهِ. والقتب الملحاح وَكَذَلِكَ السرج إِذا لصق بِالظّهْرِ وعضه. (ح م م) حم الله لَهُ كَذَا وَكَذَا إِذا قَضَاهُ لَهُ وأحمه أَيْضا. قَالَ الشَّاعِر - هُوَ عَمْرو ذُو الْكَلْب الْهُذلِيّ // (وافر) //: (أحم الله ذَلِك من لِقَاء أحاد ... أحاد فِي الشَّهْر الْحَلَال) أَي قَضَاهُ الله. وَفرس أحم: بَين الْحمة وَهِي بَين السوَاد والكمتة. والحم: الَّذِي يبْقى من الشَّحْم الْمُذَاب. فَمَا بَقِي مِنْهُ فَهُوَ حمة. فَأَما الْحمة فَهِيَ مُخَفّفَة وَهِي حِدة السم وَلَيْسَ بإبرة الْعَقْرَب. وَلَيْسَت من هَذَا وستراها فِي بَابهَا إِن شَاءَ الله. وحم الرجل من الْحمى فَهُوَ مَحْمُوم. وكل شَيْء سخنته فقد حممته تحميما. وَيُقَال: حممت التَّنور إِذا سجرته. وحمم الفرخ: إِذا نبت زغبه وَكَذَلِكَ حمم الرَّأْس إِذا حلق ثمَّ نبت شعره. والحمة: عين حارة تنبع من الأَرْض وَلَا يجوز أَن تكون بَارِدَة. وَالْحمام: عرق الْخَيل إِذا حمت. [محح] وَمن معكوسه: مح الثَّوْب يمح ويمح محوحا إِذا أخلق. وَقَالُوا: أمح أَيْضا فَهُوَ ممح. ومحة الْبَيْضَة: صفرتها. وخالص كل شَيْء: محه. والمحاح فِي بعض اللُّغَات: الْجُوع وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّته. وَرجل محاح: كَذَّاب زَعَمُوا وأحسبهم رووها عَن أبي الْخطاب الْأَخْفَش. (ح ن ن) حن يحن حنينا إِذا اشتاق. وحنت النَّاقة إِذا نزعت إِلَى وطنها أَو وَلَدهَا. وَكَذَلِكَ الْبَعِير إِلَى وَطنه. وَيُقَال: حننت عَن فلَان إِذا حلمت عَنهُ أَو تكلم فَلم تجبه. وَسمع النَّبِي ﷺ بِلَالًا ينشد // (طَوِيل) //: (أَلا لَيْت شعري هَل أبيتن لَيْلَة ... بواد وحولي إذخر وجليل) (وَهل أردن يَوْمًا مياه مجنة ... وَهل يبدون لي شامة وطفيل) فَقَالَ: حننت يَا ابْن السَّوْدَاء. وَبَنُو حن: بطن من بني عذرة. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //: (تجنب بني حن فَإِن لقاءهم ... كريه وَإِن لم تلق إِلَّا بصابر) والحن زَعَمُوا: ضرب من الْجِنّ. قَالَ الراجز: (أَبيت أهوي فِي شياطين ترن ...) (يلعبن أحوالي من حن وجن ...) قَالَ أَبُو بكر: أحوالي جمع حَولي. (ح وو) يُقَال: فلَان لَا يعرف الحو من اللو أَي لَا يعرف مَا حوى مِمَّا لوى. والحوة: سَمُرَة تستحسن فِي الشفتين. والحوة: من ألوان الْخَيل بَين الكمتة والدهمة من قَوْلهم:

1 / 102