ماريو ؟ لا أريد أن يراني. قلت: سيسافر الليلة.
2
حلقت ذقني بالموس السوفييتي الحديدي وأنا أتعجب من أمر السوفييت؛ يصنعون الصواريخ وعاجزون أو غير مهتمين بصناعة موس آدمي. حملت ملابس نظيفة ونزلت إلى الحمام العام في الطابق الأرضي. استحممت بالمياه الساخنة. صعدت إلى حجرتي فألقيت بالمنشفة فوق الشوفاز الساخن لتجف. وفي الخامسة وفدت
مادلين
بعد أن تركت بطاقة هويتها لدى الحارسة. كانت برازيلية في منتصف العشرينيات، دقيقة الحجم، سوداء الشعر، أسنانها العلوية بارزة بعض الشيء. وكنت قد تعرفت بها هي و
ماريو
أثناء دراسة اللغة. احتضنتها وأحضرت إبريق الشاي من المطبخ. أرتني في انفعال أسطوانة
روبرتو كارلوس
البرازيلي الذي يغني بالبرتغالية وأهدتني عطرا رجاليا رشاشا. وضعنا الأسطوانة فوق البيك أب الصغير وأغلقت الباب بالمفتاح. خلعت بنطلوني وبقيت بالسروال الصوفي الداخلي وخلعت هي الكولون السميك الخمري اللون. تحسست فخذيها المبلولين. كنت أسألها عادة عن الفترة الآمنة، ونحسب الأيام التي انصرمت منذ آخر دورة شهرية. لكني نسيت هذه المرة وتذكرت وأنا داخلها. سألتها فلم تنزعج. كانت تستسلم لي دائما قائلة إنها تثق في وإني أعرف كل شيء. حاولت أن تقبلني لكني أبعدت فمي عنها فلم أكن أحب شفتيها. تجنبت ثدييها لأنها لم تكن تشعر بشيء من مداعبتهما. قالت بعد لحظة: اضربني! لم أفعل لأني لم أكن أحب ذلك أيضا.
عاودتني الآلام في قضيبي عندما انتهينا، أما هي فقد تنهدت في ارتياح قائلة: لم أعد أتألم كما كان يحدث مع صديقي
Page inconnue