وفكرت أنه من اللائق أن أفعل المثل. لكن البرودة التي شعرت بها في منطقة البروستاتا أفقدتني كل رغبة. تحججت بالتعب وتركتهم. قابلت
بلماجد
في الكوريدور. رافقني إلى غرفتي. أعددت شايا لنا. سألته عما سيفعل بعد أن يتخرج من المعهد. قال إنه لا يريد العودة إلى
الجزائر
ليخدم في الجيش. سألته إذا كانت علاقته جادة بفتاته. قال: كنت مع إنجليزية وفرنسيتين ودنماركية وفنلندية وألمانية ولم أكن سعيدا مع أي واحدة منهن، ربما أبحث عن تكرار لأمي، أريد الحياة من غير نساء فعندئذ فقط أشعر بالنقاء. قلت: أما أنا فلا أستطيع أن أتصور الحياة من غيرهن، ولا أشعر بنقائي إلا مع إحداهن.
98
التقيت
أنستاسيا
الضخمة في مدخل
الأبشجيتي . ناولتني ورقة كانت في يدها. وجدتها إشارة تليفونية من معلمتي السابقة
Page inconnue