60

Dissipation des malentendus concernant le mérite de la prière sur Muhammad, le meilleur des hommes

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

Chercheur

زائد بن أحمد النشيري

Maison d'édition

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

1440 AH

Lieu d'édition

الرياض وبيروت

Genres

Soufisme
وهو كتاب فرد في معناه، لم نُسْبق إلى مثله في كثرة فوائده وغزارتها. بيَّنَّا فيه الأحاديث الواردة في (^١) الصَّلاة والسَّلام عليه ﷺ، وصحيحها من حسنها ومعلولها وبَيَّنَّا (^٢) ما في معلولها من العلل بيانًا شافيًا، ثمَّ أسرار هذا الدعاء وشرفه، وما اشتمل عليه من الحكم والفوائد، ثمَّ في مواطن الصلاة عليه ﷺ ومحالها، ثمَّ الكلام في مقدار الواجب منها، واختلاف أهل العلم فيه، وترجيح الراجح وتزْييف المزيَّف، ومَخْبَر الكتاب فوق وَصْفه، والحمد لله ربِّ العالمين (^٣).
(^٤) باب ما جاء في الصلاة على رسول الله ﷺ
١ - عن أبي مسعود ﵁، قال: أتانا رسولُ الله ﷺ ونحن في مجلس سعد بن عُبَادة ﵁ فقال له بَشِيْر بن سعد ﵁: أَمَرَنا (^٥) الله أنْ نصلِّي عليك، فكيف نُصلِّي عليك؟ قال: "قولوا: اللهُمَّ صلِّ على محمَّدٍ، وعلى آل محمَّدٍ، كما صلَّيت على آل إبراهيم، وبارك على محمَّدٍ، وعلى آل محمَّدٍ،

(^١) سقط من (ش) قوله (في الصَّلاة والسَّلام عليه ﷺ).
(^٢) سقط من (ش) قوله (بينَّا).
(^٣) سقط من (ش) من قوله (ثمَّ الكلام) إلى (رب العالمين) ثمَّ استدرك في الحاشية.
(^٤) في (ش) (قوله باب ...).
(^٥) في (ح) (قد أمرنا الله ...)، ولفظة (قد) غير موجود في مصادر التخريج المذكوره، ولا في (ظ، ت، ش، ج).

1 / 4