59

Dissipation des malentendus concernant le mérite de la prière sur Muhammad, le meilleur des hommes

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

Chercheur

زائد بن أحمد النشيري

Maison d'édition

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

1440 AH

Lieu d'édition

الرياض وبيروت

Genres

Soufisme
[ق ١] بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله ربِّ العالمين، وحسبي ونعم الوكيل (^١)
قال الشَّيخ الإمام العالم (^٢) العلَّامة شمس الدين أبو عبد الله (^٣) محمَّد بن أبي بكر بن أيُّوب الزَّرْعي الحنبلي، إمام الجوزيَّة رحمه الله تعالى (^٤).
هذا كتاب سمَّيتُه "جِلاءَ الأفهام في فضْل الصَّلاة والسَّلام على محمَّد (^٥) خير الأنام"، وهو خمسة أبواب.

(^١) من (ش)، وجاء في (ظ) بعد البسملة (رب يسر وأعن، وصلَّى الله على محمَّد وآله وسلم)، وجاء في (ت، ج) بعد البسملة (وهو حسبي ونعم الوكيل) ووقع في المطبوع بعد البسملة (الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل الله، فما له من هاد، والصلاة والسلام على أشرف خلقه، وأفضل رسله - محمَّد - المبعوث للناس كافة بالهدى والرحمة وسعادة الدنيا والآخرة، لمن آمن به، وأحبه، واتبع سبيله ﷺ وعلى آله، وصحبه، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين).
(^٢) سقط من (ش) (العالم).
(^٣) سقط من (ش) (أبو عبد الله).
(^٤) بياض في (ش) لهذه العبارة ﵀ هذا الكتاب)، وفي (ت) (الحنبلي ابن قيم الجوزية ﵀، ولفظه (تعالى) من (ج).
(^٥) من (ظ) فقط (محمَّد). وقع بياض في (ش) في قوله (وهو خمسة).

1 / 3