لا يستحق بطن الأرض، كم هزأ من وداعة سهلنا.
زينة :
ما أراد إلا تمجيده.
هادي :
وفاتكم ما أراد.
الإمام (لزينة) :
غمزك مرضه، ولا شفاء ... عجيب! من قبل لما كان حيا صاولته رشاقة العين، أما الآن فلا تبصرين إلا بطرفه المهزوم.
زينة :
الآن أسترد جوهر نفسي: بعث، مورده بوارق طيفه. (القوال يخرج. القيثاري يدخل ويتنحى.)
الإمام :
Page inconnue