ما يعجزنا شأنه خليق أن يوسدنا الأرق، أما الذعر فلا. (اللفيف يضطربون.)
فدا :
هذا الكون - قممه ولججه - مصحف، حروفه صبت في سبائك من غيوم، تصونه درع من ياقوت ولؤلؤ ... ذلك سحر الخلق ... وأبصاركم بزخرف الدرع تتلهى عن خطر المكنون.
الإمام :
إن سرها ملك لها.
فدا :
ملك للحياة.
الإمام :
الحياة ليست لنا. (فدا يتحدى اللفيف ثم يبتعد. هادي يتبعه. القوال يمشي إليهما، ثم يقف. زينة تريد أن تبكي. الأعمى يدخل حاملا الكسيح.)
أصوات (لفدا) :
Page inconnue