107

Jabhat Ghayb

جبهة الغيب: أحدوثة شرقية في خمس مراحل

Genres

أجل، مات الحبيب وهو يعلق وقته بدوام الله. في لحظة الوصل قتل الحبيب - الرب المحدث - نفسه، والذي قتله بشر كامن في أحشائه. الآن وضح كل شيء.

هادي :

قتل الرب نفسه، ولن يبعثه إلا بشر. سيأتي يوم أتسلق فيه منارة الأبد، فأسأل بهاءها ما يقتضيه الفوز من عروق تنفجر.

زينة :

خذ في طريقك، أيها الطفل، لعلك تستطيع أن تثأر للأرض، إياك إذن أن تحب ... ولكن هل توغل والعشق ليس معك؟ وداعا، علي أن أدفنه. (تهم بالانصراف) .

الإمام :

لا، حرام على جسده وعلى يدك التراب ... إلى النار. (الإمام واللفيف يتهيئون للخروج. زينة تحول دونهم. إلى جنبها هادي. صمت. القوال يدخل، يليه الأعمى والكسيح.)

القوال (يشير إلى الأعمى والكسيح) :

وسداه التراب، منذ هنيهة، ثم غمغما عند لحده: لهجة غريبة. (الإمام يتفرس في الأعمى والكسيح ملتهبا غضبا. زينة وهادي ينفرج عنهما الهم.)

زينة (لنفسها) :

Page inconnue