Le Don précieux concernant l'analyse grammaticale des mots difficiles des hadiths

Muhibb Din Cukbari d. 616 AH
62

Le Don précieux concernant l'analyse grammaticale des mots difficiles des hadiths

إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

Maison d'édition

دار ابن رجب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Genres

تجعل "ما" زائدة، وتنصب "الطير" بـ "كأن"، [و] "على رءوسهم" خبرها. وفيه: قوله ﵇: "فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَلَهُ دَوَاءٌ، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ؛ الهَرَمُ": قال ﵀! -: لا يجوز في "غير" ههنا إِلَّا النصب على الاستثناء من "داء". وأمّا "الهرم" فيجوز فيه الرفع على تقدير: هو الهرم،، والجر على البدل من "داء" المجرورب "غير"،، والنصب على إضمار "أعني". فكان أسامة يقول حين كبر: تُرَوْنَ لِي مِنْ دَوَاءٍ؟؟ . قال ﵀! -: يجوز في "ترون" فتح التاء وضمها، والتقدير: "أترون"، ولكنه حذف همزة الاستفهام لظهور معناه، ولابد من تقديرها (١) لأمرين: أحدهما: أنّه لم يتحقق (٢) أنّهم لم يعرفوا له (٣) دواء. والثّاني: أنّه زاد فيه "منْ"، و"من" لا تزاد في الواجب (٤)، وإنّما تزاد في النَّفْي والاستفهام والنهي.

(١) في خ: تقدير. (٢) في خ: يخفف. (٣) في خ: لهم. (٤) يعني ب "الواجب": المُثْبَت، وهو الموجب، والإيجاب، وهو مضاد النَّفْي، وهو الكلام المثبت غير المنفي. قال ابن يعيش في شرحه مبحث الاستثناء من "المفصل" (٢/ ٨٢): "وغير الموجب ما كان فيه حرف نافٍ أو استفهام أو نهي، نحو قولك: ما جاءني من أحد إِلَّا زيدًا .. " اهـ. وينظر "معجم المصطلحات النحوية والصرفية"، د. محمّد سمير نجيب اللبدي، مؤسسة الرسالة، ط. ثانية سنة (١٤٠٦ هـ)، (ص ٢٣٩)، وأشار في الحاشة إلى"شرح المفصل" لابن الحاجب (١/ ٧٧). وينظر: "المعجم المفصل في النحو العربي"، د. عريزة نوال بابتي، (ص ١١٥٨)، دار الكتب العلمية، ط. أولى سنة (١٤١٣ هـ).

1 / 63