Le Don précieux concernant l'analyse grammaticale des mots difficiles des hadiths

Muhibb Din Cukbari d. 616 AH
194

Le Don précieux concernant l'analyse grammaticale des mots difficiles des hadiths

إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

Maison d'édition

دار ابن رجب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Genres

حتّى يجيء؛ كقوله (١): [الوافر] (٣١) إِذَا كَان الشَّتَاءُ فَأَدْفِئُونِي ... ... . (٢٦٣ - ١٥) وفي حديثه: "فَقَضَى رَسُولُ الله ﷺ بِدِيَتهَا عَلَى الْعَاقِلَةِ، وَفِي جَنِينِهَا غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ" (٢): التقدير: وقال: في جنينها غرة، فحذف القول للعلّم به؛ كقوله تعالى: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا﴾ [البقرة: ١٢٧]، أي: يقولان. وهو كثير في القرآن وغيره. (٢٦٤ - ١٦) وفي حديثه: "لَقَدْ ظَنَنْتُ يا أَبَا هُرَيْرَةَ لَا يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الْحَديثِ أحَدٌ أوَّلَ مِنْكَ" (٣): نصب "أول" هنا على الحال؛ [لأنّه] (٤) في معنى: لا يسألني (٥) [عن هذا الحديث] (٤) أحد سابقًا لك. وجاز نصب الحال على النكرة؛ لأنّها في سياق النَّفْي فتكون عامة؛ كقولهم: ما كان أحد مثلك، وما في الدَّار أحد خيرًا منك. (٢٦٥ - ١٧) وفي حديثه: "فَقَالَ: مَا أَخْرَجَكُمَا مِنْ بُيُوتِكُمَا هَذِهِ السَّاعَةَ؟ قَالَا: [الجوعُ] (٦) يَا رَسُولَ اللهِ! ! قَالَ: وَأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَخْرَجَنِي

(١) وعجزه: ... ... ... فإن الشّيخ يهرمه الشتاء ويروى "يهدمه". وهو للربيع بن ضبع، كما في "الأزهية" (ص ١٨٤)، و"أمالي المرتضى" (١/ ٢٥٥)، و"حماسة البحتري (ص ٢٠٢)، و"خزانة الأدب" (٧/ ٣٨١)،، وبلا نسبة في "شرح شذور الذهب" (ص ٤٥٨)، و"اللسان" (كون). والشّاهد فيه: إذا كان الشتاء، فإن "كان" هنا تامة بمعنى "الحدوث". (٢) صحيح: أخرجه أحمد (٧٦٤٦)، وهذا لفظه، والبخاري (٥٧٥٨)، ولفظه: " ... فقضى أن دية ما في بطنها غرةٌ عبد أو أمة ... ". (٣) صحيح: أخرجه البخاريّ (٩٩)، وأحمد (٧٦٤٦). (٤) سقط في ط. (٥) في ط: لا يسلني. (٦) سقط في خ.

1 / 195