166

Le Don précieux concernant l'analyse grammaticale des mots difficiles des hadiths

إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

Maison d'édition

دار ابن رجب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Genres

في هذه الرِّواية "وحظنا" بالواو، والأشبه أن يكون منصوبًا، ويكون التقدير: وأعطنا حظنا من رسول اللَّه ﷺ، ونحو ذلك، وهو كقولهم: رأسك والجدار. (٢١٢ - ٨) وفي حديثه: "صلّى ﷺ في صلاة الخوف بذي قرد خلفه صفًّا ... الحديث" (١): "صفًّا" بالنصب على تقدير: جعل صفًا، فيكون مفعولًا به. ويجوز أن يكون حالًا ويكون التقدير: صفهم صفًّا خلفه (٢). (٢١٣ - ٩) وفي حديثه ﷺ: "أَلَمْ أَلْقَاكُمْ عَلَى قُلِّ الْحَال" (٣) بالألف في هذه الرِّواية، والصواب: " أَلَمْ أَلْقَكُمْ، بغير ألف مجزومًا بـ "لَم" (٤). (٢١٤ - ١٠) وفي حديثه: "قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي فَخَطَرَ خَطرَةٌ" (٥) كذا في هذه الرِّواية، والأشبه أن الأصل: "فخطرت له خطرة" إِلَّا أَنَّ حذف التاء سَهُلَ؛ لأنّ التأنيث غير حقيقي.

= ضعيف، يكتب حديثه، ولا يحتج به. ومن ثمّ ضعفه الألباني في "ضعيف سنن ابن ماجه" (٣٥٩). (١) صحيح: أخرجه النسائي (١٥٣٣)، ولفظه: " ... صفين صفًّا خلفه، وصفًّا موازي العدو"،، وأحمد (٢٢٧٥٦)، ولفظه: "صلّى رسول الله ﷺ صلاة الخوف بذي قَرَد - أرض من أرض بني سليم - فصف النَّاس خلفه صفين، صفًّا يوازي العدو ... ". (٢) وهكذا هو في رواية أحمد، كما تقدّم. (٣) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٢٣٩٨)، وفيه علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران، الأوّل: ضعيف، والثّاني: لين الحديث. ولفظ الحديث عند أحمد: "ألقكم" على الأصل، فلعلّه من اختلاف النسخ. (٤) وقد يكون ثبوت لام الفعل، وهي حرف العلّة - على لغة بعض العرب الذين يجرون المعتل مجري الصّحيح في جميع أحواله، ومنه قول قيس بن زهير، وعد ضرورة: ألم يأتيك والأنباء تنمي ... بما لاقت لبون بني زياد (٥) إسناده ضعيف: أخرجه التّرمذيّ (٣١٩٩)، وأحمد (٢٤٠٦)، من طريق قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عبّاس به. وقابوس فيه لين، والحديث ضعفه الألباني في "ضعيف سنن التّرمذيّ" (٦٢٥).

1 / 167