Le Don précieux concernant l'analyse grammaticale des mots difficiles des hadiths

Muhibb Din Cukbari d. 616 AH
112

Le Don précieux concernant l'analyse grammaticale des mots difficiles des hadiths

إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

Maison d'édition

دار ابن رجب

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Genres

مُوَضُوعٌ" (١): تقديره: مَا فَضْلُ الصَّلَاةِ؟ وحذف للعلّم به، يدلُّ عليه قوله فيما بعد (٢). وقوله: "وَأَيُّ الأَنبِيَاءِ كَانَ أَوَّلُ" "أول" بالضم، وهو مبني كما تقدّم. وقوله: "قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَنَبِيٌّ كَان" الجيد أن ينصب "نبي" لأنّه خبر "كان". (١١١ - ١٣) وفي حديثه: "عُرِضَتْ عَلَىَّ أُمَّتِي بِأَعْمَالِهَا حَسَنَةً وَسَيِّئَةَ" (٣): قوله: "بأعمالها" (٤) في موضع نصب على الحال، أي: ومعها أعمالها (أو ملتبسة بأعمالها) (٥)؛ كقوله تعالى: ﴿يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ﴾ [الإسراءِ: ٧١] أي: وفيهم إمامهم، أو معهم [إمامهم] (٦). و"حسنة" و"سيئة" حالان من الأعمال.

(١) إسناد. ضعيف: وهو في "المسند" برقم (٢١٠٣٦)، فيه المسعودي وأبو عمر الدمشقي وعبيد بن الخشخاش، الأوّل قال فيه الحافظ: اختلط، والثّاني: ضعيف، والثّالث: لين. قال الخطابي: "يروى على وجهين: أحدهما: أن يكون "موضوع" نعتًا لما قبله، يريد أنّها خير حاضرٌ، فاستكثر منه. والوجه الآخر: أن يكون الخير مضافًا إلى الموضوع؛ يريد أنّها أفضل ما وضع من الطاعات، وشرع من العبادات" اهـ ينظر: "إصلاح غلط المحدثين" (ص ٤٠). (٢) زاد في "عقود الزبرجد" (٢/ ١١٨): يدلُّ عيه قوله فيما بعد: "فإنها أفضل"، وهي ساقطة من خ، ط. ثمّ نقل السيوطيّ كلام الخطابي السابق. (٣) حسن: وهو في "المسند" برقم (٢١٠٤٠). (٤) في خ: حسنة. (٥) في خ: إمّا سيئة بأعمالها أو منتشية بأعماله. (٦) سقط في ط.

1 / 113