27

Itmam de la perspicacité pour les lecteurs de An-Nuqayah

إتمام الدراية لقراء النقاية

Enquêteur

إبراهيم العجوز

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Édition

الأولى

Année de publication

1405 AH

Lieu d'édition

بيروت

الأول مُنْقَطع وَفِي الثَّانِي رد مَعَ أَن الحكم فيهمَا الإنقطاع وَالرَّدّ وَهَذَا الْفَصْل مُحَرر فِي التحبير بِمَا لم أسبق إِلَيْهِ وَصَحَّ فِيهِ أَشْيَاء كقصة الْإِفْك وَهِي مَشْهُورَة فِي الصِّحَاح وَغَيرهَا وَالسَّعْي فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن عَائِشَة
كَانَ الْأَنْصَار قبل أَن يسلمُوا يهلون لمناة الطاغية وَكَانَ من أهل لَهَا يتحرج أَن يطوف بالصفاة والمروة فسألوا عَن ذَلِك رَسُول الله ﷺ فَأنْزل الله ﴿إِن الصَّفَا والمروة من شَعَائِر الله﴾ إِلَى قَوْله ﴿فَلَا جنَاح عَلَيْهِ أَن يطوف بهما﴾
وَرُوِيَ البُخَارِيّ عَن عَاصِم بن سُلَيْمَان قَالَ سَأَلت أنسا عَن الصَّفَا والمروة قَالَ كُنَّا نرى أَنَّهُمَا من أَمر الْجَاهِلِيَّة فَلَمَّا جَاءَ الاسلام أمسكنا عَنْهُمَا فَأنْزل الله تَعَالَى ﴿إِن الصَّفَا والمروة من شَعَائِر الله﴾ وَآيَة الْحجاب وَآيَة الصَّلَاة خلف الْمقَام ﴿عَسى ربه إِن طَلَّقَكُن﴾ الْآيَة فقد رُوِيَ البُخَارِيّ عَن أنس قَالَ قَالَ عمر وَافَقت رَبِّي فِي ثَلَاث قلت يَا رَسُول الله لَو اتخذنا من مقَام إِبْرَاهِيم مصلى فَنزلت ﴿وَاتَّخذُوا من مقَام إِبْرَاهِيم مصلى﴾ وَقلت يَا رَسُول الله إِن نِسَاءَك يدْخل عَلَيْهِنَّ الْبر والفاجر فَلَو أمرتهن أَن يحتجبن فَنزلت آيَة الْحجاب وَاجْتمعَ على رَسُول الله ﷺ نساؤه فِي الْغيرَة فَقلت لَهُنَّ عَسى ربه إِن طَلَّقَكُن أَن يُبدلهُ أَزْوَاجًا خيرا مِنْكُن فَنزلت كَذَلِك
أول مَا نزل من الْقُرْآن
النَّوْع الْحَادِي عشر أول مَا نزل الْأَصَح أَنه ﴿اقْرَأ باسم رَبك﴾ ثمَّ المدثر وَقيل عَكسه لما فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن سَأَلت جَابر بن عبد الله أَي الْقُرْآن انْزِلْ قبل قَالَ ﴿يَا أَيهَا المدثر﴾ قلت أَو ﴿اقْرَأ باسم رَبك﴾ قَالَ أحدثكُم بِمَا حَدثنَا بِهِ رَسُول الله ﷺ قَالَ رَسُول الله ﷺ
إِنِّي جَاوَرت بحراء فَلَمَّا قضيت جواري نزلت فَاسْتَبْطَنْت الْوَادي فنوديت فَنَظَرت أَمَامِي وَخَلْفِي وَعَن يَمِيني وَعَن شمَالي ثمَّ نظرت إِلَى السَّمَاء

1 / 29