٢٧- أَخْبَرَنَا (مُحَمَّدٌ) (١) أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنْبَأَ (أَبُو الْقَاسِمِ) (٢) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ، (قَالَ) (٣) ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّجَّادُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرَّقَّادِ، عَنْ زِيَادٍ الْنُمَيْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ (٤) عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "فَأَدْخُلُ عَلَى رَبِّي ﷿، وَهُوَ عَلَى عَرْشِهِ ﵎" فِي حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ (٥) .
_________
(١) في النسخ الأخرى: "محمد بن عبد الباقي".
(٢) في (م) "القاسم".
(٣) "قال" لا توجد في النسخ الأخرى.
(٤) من النسخ الأخرى.
(٥) رواه الذهبي في العلو ص ٣٢، وقال: زائدة ضعيف، والمتن بنحوه في الصحيح للبخاري من حديث قتادة عن أنس عن النبي ﷺ قال: "فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي". وأخرجه أبو أحمد العسال في كتاب المعرفة بإسناد قوي عن ثابت عن أنس، وفيه: "فآتي باب الجنة فيفتح لي، فآتي ربي ﵎ وهو على كرسيه، أو سريره، فأخر له ساجدا". وذكر الحديث. اهـ.
أقول: حديث قتادة عن أنس أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾، ح (٧٤٤٠)، فتح الباري، ١٣/٤٢٢، وباب قول الله تعالى: ﴿لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾، ح (٧٤١٠)، ١٣/٣٩٢.
وأخرج الدارمي في رده على بشر المريسي حديث أبي نضرة عن ابن عباس، نحو حديث ثابت عن أنس ص ١٤. وأحمد في المسند ١/٢٨١-٢٨٢، ٢٩٥-٢٩٦. وفي حديث عمرو بن جرير عن أبي هريرة عند البخاري " ... فأنطلق فآتي تحت العرش، فأقع لربي ساجدا ... "، كتاب التفسير، باب "ذرية من حملنا مع نوح"، ح (٤٧١٢)، ٨/٣٩٥-٣٩٦. وأخرجه مسلم أيضا في كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، ح (٣٢٧)، ١/١٨٤-١٨٥.
1 / 111