La preuve de l'attribut de la transcendance

Ibn Qudama al-Maqdisi d. 620 AH
101

La preuve de l'attribut de la transcendance

إثبات صفة العلو

Chercheur

أحمد بن عطية بن علي الغامدي

Maison d'édition

مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٩هـ / ١٩٨٨م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

عِيسَى الْعَطَّارُ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذْلِيِّ (١) عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: لَيْسَ شَيْءٌ عِنْدَ رَبِّكَ مِنَ الْخَلْقِ (٢) أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَافِيلَ (٣)، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ (٤) سَبْعُ حُجُبٍ (٥)، كُلُّ حِجَابٍ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ، وَإِسْرَافِيلُ دون هؤلاء، وأرسه مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ، وَرِجْلَاهُ فِي تُخُومِ الثَّرَى (٦) . ٧١- أَخْبَرَنَا (٧) مُحَمَّدٌ، أَنْبَأَ حَمَدٌ، أَنْبَأَ أحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٨)، أَنْبَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثَنَا (٩) أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، ثَنَا (١٠) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ (١١) وَهَارُونُ قَالَا: ثَنَا سَيَّارٌ، ثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ يَقُولُ: إِنَّ الصِّدِّيقِينَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى الآخِرَةِ، ثُمَّ قَالَ: خُذُوا فَيَقْرَأُ وَيَقُولُ: اسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ الصَّادِقِ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ (١٢) .

(١) في (هـ) الهزلي. وهو خطأ. (٢) "من الخلق" ليست في النسخ الأخرى. (٣) في (هـ)، و(ر): "من إسرافيل إليه". (٤) في النسخ الأخرى: "وبينه وبينه". (٥) في (هـ): "سبع حجاب". وفي (م): (تسع حجب) . (٦) أورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص ٧٤، والذهبي في العلو ص ٩٣، وقال: أبو بكر واه. قلت: وأبو بكر قيل اسمه سلمى -بضم المهملة- بن عبد الله، وقيل روح متروك الحديث. التقريب ٢/٤٠١، ورواية الحديث عن أبي بكر هو إسحاق بن بشر، وقد سبق بيان حاله، وأنه متهم بالكذب. راجع ح (٢٨) . فالأثر ضعيف جدا. (٧) في (هـ)، و(ر): "أنبأ". وفي (م) "أنبأنا". (٨) في (م): "أحمد" فقط. وفي (هـ)، و(ر) سقط هذا الاسم. (٩) في (هـ): "أنبأ". (١٠) في (هـ): "أنبأ". (١١) في (م): "ابن أبي زياد". وفي (ر) "ابن أبي زناد"، وفي (هـ): "بن الزناد" بدون أبي. (١٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٢/٣٥٨، وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص ٧٥، والذهبي في العلو في ٩٧، وقال: حديث في الحلية بإسناد صحيح. وتعقبه الشيخ الألباني بقوله: وفيه نظر، فإنه في الحلية من طريقين عن سيار ثنا جعفر قال: سمعت مالك بن دينار به. وسيار الراوي عن جعفر -وهو ابن سليمان الضبعي- هو ابن حاتم العنزي أبو سلمة البصري، وهو كما قال الحافظ في التقريب: "صدوق له أوهام". وقد أورده المصنف في الميزان وقال: صالح الحديث. مختصر العلو في ١٣١. وانظر التقريب ١/٣٤٣، والميزان ٢/٢٥٣.

1 / 162