La preuve de l'attribut de la transcendance

Ibn Qudama al-Maqdisi d. 620 AH
100

La preuve de l'attribut de la transcendance

إثبات صفة العلو

Chercheur

أحمد بن عطية بن علي الغامدي

Maison d'édition

مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٩هـ / ١٩٨٨م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

أَبَانٍ (١)، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا (٢)، ثَنَا سَلَمَةُ (٣) بْنُ شَبِيبٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ مُسْتَلْقٍ عَلَى مِثْلِهِ فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ فِي نَفْسِهِ، وَلَمْ يُحَرِّكْ شَفَتَيْهِ: لَوْ أَنَّ اللَّهَ يَأْذَنُ لِي لَزَرَعْتُ فِي الْجَنَّةِ، فَلَمْ يَعْلَمْ إِلَّا وَالْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ جَنَّتِهِ، قَابِضِينَ عَلَى أَكُفِّهِمْ، فَيَقُولُونَ: سَلَامٌ عَلَيْكَ، فَاسْتَوَى قَاعِدًا، فَقَالُوا لَهُ: يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ: تَمَنَّيْتَ شَيْئًا فِي نَفْسِكَ فقد (٤) علمته، وقد بعث مَعَنَا هَذَا الْبِذْرَ، يَقُولُ: ابْذُرْ، فَأَلْقَى يَمِينًا، وَشِمَالًا، وَبَيْنَ يَدَيْهِ، وَخَلْفَهُ، فَخَرَجَ أَمْثَالُ الْجِبَالِ، عَلَى مَا كَانَ تَمَنَّى (٥) وَأَرَادَ، فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ ﷿ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ: كُلْ يَا ابْنَ آدَمَ، فَإِنَّ ابْنَ آدَمَ لَا يَشْبَعُ (٦) . ٧٠- قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ، أَخَبَرَكُمْ (٧) ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ، أَنْبَأَ أَبُو عَلِيٍّ بْنُ دُومَا، أَنْبَأَ مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، أَنْبَأَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ

(١) في النسخ الأخرى: "ابن زكريا" وهو خطأ. انظر ترجمته في السير ١٤/٢٨٨، وتذكرة الحفاظ ٣/٧٨٤. وهو موجود عند أبي نعيم. (٢) هذا الاسم لا يوجد في النسخ الأخرى. ويوجد في الحلية. (٣) في النسخ الأخرى: "أبو سلمة" وما في الأصل موافق لما في الحلية، وهو سلمة بن شبيب البلخي. (٤) في (هـ)، و(ر): "وقد". (٥) في (هـ)، و(ر): "يتمنى". (٦) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/٣٣٤، وأورده ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص ٧٢، والذهبي في العلو ص ٩٦، وقال: إسناده ليس بذاك. قلت: وفيه إبراهيم بن الحكم بن أبان، قال الحافظ: ضعيف وصل مراسيل. التقريب ١/٣٤، وانظر: الضعفاء للعقيلي ١/٥٠، والكامل لابن عدي ١/٢٤٠. أما أبوه الحكم بن أبان العدني فصدوق له أوهام، كما قال الحافظ. التقريب ١/١٩٠، فسند هذا الأثر ضعيف. (٧) في النسخ الأخرى: "أنبأ".

1 / 161