Préférence de la vérité sur la création en réponse aux différends

Ibn al-Wazir d. 840 AH
35

Préférence de la vérité sur la création en réponse aux différends

إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات إلى المذهب الحق من أصول التوحيد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٧م

Lieu d'édition

بيروت

) وَمِنْه ﴿إِن فِي ذَلِك لآيَة لقوم يعلمُونَ﴾ وَمِنْه ﴿بل أَنْتُم قوم تجهلون﴾ وَشرف الشَّيْء يُؤْخَذ من خساسة ضِدّه وَمِنْه فِي مُوسَى ﴿وَلما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وَكَذَلِكَ نجزي الْمُحْسِنِينَ﴾ وَمِنْه ﴿كَذَلِك يطبع الله على قُلُوب الَّذين لَا يعلمُونَ﴾ وَمِنْه ﴿وَيرى الَّذين أُوتُوا الْعلم الَّذِي أنزل إِلَيْك من رَبك هُوَ الْحق وَيهْدِي إِلَى صِرَاط الْعَزِيز الحميد﴾ وَمِنْه ﴿وزاده بسطة فِي الْعلم والجسم﴾ وَمِنْه ﴿وَيجْعَل الرجس على الَّذين لَا يعْقلُونَ﴾ وَمِنْه ﴿إِن شَرّ الدَّوَابّ عِنْد الله الصم الْبكم الَّذين لَا يعْقلُونَ﴾ وَمِنْه قَول أهل النَّار ﴿لَو كُنَّا نسْمع أَو نعقل مَا كُنَّا فِي أَصْحَاب السعير﴾ وَمِنْه ﴿وَلَقَد ذرأنا لِجَهَنَّم كثيرا﴾ الْآيَة إِلَى قَوْله هم الغافلون وَمِنْه ﴿مَا كَانَ لبشر أَن يؤتيه الله الْكتاب وَالْحكم والنبوة ثمَّ يَقُول للنَّاس كونُوا عبادا لي من دون الله وَلَكِن كونُوا ربانيين بِمَا كُنْتُم تعلمُونَ الْكتاب وَبِمَا كُنْتُم تدرسون﴾ وَمِنْه ﴿لقد من الله على الْمُؤمنِينَ إِذْ بعث فيهم رَسُولا من أنفسهم يَتْلُو عَلَيْهِم آيَاته ويزكيهم وَيُعلمهُم الْكتاب وَالْحكمَة وَإِن كَانُوا من قبل لفي ضلال مُبين﴾ وَقَالَ حِكَايَة عَن ابراهيم واسماعيل ﴿رَبنَا وَابعث فيهم رَسُولا مِنْهُم يَتْلُو عَلَيْهِم آياتك وَيُعلمهُم الْكتاب وَالْحكمَة ويزكيهم إِنَّك أَنْت الْعَزِيز الْحَكِيم﴾ فَهَذِهِ نَيف وَأَرْبَعُونَ آيَة من مُحكم كتاب الله تَعَالَى مَعَ مَا فِي السّنة من ذَلِك فنسأل الله تَعَالَى أَن يجعلنا من أوفر عباده حظا من جَمِيع مواهبه فِي الْعلم وَالْعَمَل وَهَذَا كُله فِي الْعلم أَنه هُوَ الْملك الْوَهَّاب الْمُعْطِي من يَشَاء بِغَيْر

1 / 43