" فصلٌ " ومن فهم مذهب الفصاحة والبلاغة وأرشده الله تعالى ووفقه أمكنه أن يختار من الأخبار النبوية الصحاح ألف حديثٍ فما زاد تبلغُ مرتبة التعجيز عن الإتيان بمثلها فيكون ألف دليلٍ على النبوة مستمرة التعجيز مشهودًا لها بالتمييز، وإذا تقررت هذه الأدلة التي ذكرناها فكل دليل دلَّ على رسالة محمد) وعلى رسالة من سبقه من الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه، فهو دليل على الصانع سبحانه.
1 / 112
مقدمة المؤلف
الباب الأول في ذكر الجدل والحجة
الباب الثاني في أول من سن الجدال
الباب الثالث في جدال الأنبياء ﵈ للأمم
الباب الرابع في ذكر الأدلة على وجود الصانع سبحانه
الباب الخامس في ذكر الأدلة على أنه واحد سبحانه
الباب السادس في ذكر أدلة البعث في الكتاب العزيز
الباب السابع في ذكر أدلة نبوة محمد ﷺ من الكتاب العزيز
الباب الثامن في ذكر الأسئلة والأجوبة الجدلية من الكتاب العزيز