ولا خلف في خبره (وقد أخبر كما تقدم من القصص، واليهود يعرفون صحة ما أخبر من كتابهم هذا ولم يكن صاحب كتابةٍ ولا مشتغلًا بالكتب. وأخبر عن أمور منها ما كان، ومنها ما سيكون ومن أنعم النظر في الكتاب العزيز استنبط من أدلة صدق محمدٍ) أكثر مما ذكرناه، فأما أدلة رسالته من غير الكتاب العزيز فهي أكثر من أن تحصى وقد ألف في دلائل النبوة جماعةٌ من العلماء منهم أبو نعيم الحافظ الأصبهاني، ومنهم أبو بكرٍ بن فوركٍ، ومنهم
1 / 111
مقدمة المؤلف
الباب الأول في ذكر الجدل والحجة
الباب الثاني في أول من سن الجدال
الباب الثالث في جدال الأنبياء ﵈ للأمم
الباب الرابع في ذكر الأدلة على وجود الصانع سبحانه
الباب الخامس في ذكر الأدلة على أنه واحد سبحانه
الباب السادس في ذكر أدلة البعث في الكتاب العزيز
الباب السابع في ذكر أدلة نبوة محمد ﷺ من الكتاب العزيز
الباب الثامن في ذكر الأسئلة والأجوبة الجدلية من الكتاب العزيز