٢ - العلَّامة عبد العزيز بن فهد الهاشمي المكي (٨٥٠ - ٩٢٢ هـ) (^١): هو عبد العزيز بن النَّجم عمر بن التَّقي محمد بن فهد الهاشمي المكي، صاحب "غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام"، وهو ممن جدَّ واجتهد في طلب العلم، وارتحل إلى الأمصار، وحصَّل الأجزاء والكتب الطوال، وقد أكثر من الأخذ عن علماء عصره، وخاصة المؤلف، إذ لازمه في السَّماع والقراءة، وحضر كثيرًا من مجالس الإملاء، بل واستملى بعضها. وصفه النَّجم الغزّي بقوله: "الشَّيخ، الإمام، الحافظ، المتقن، الرَّحَّال، المفيد، القدوة".
* صنَّفَ عدة مؤلّفات، منها: "ترتيب طبقات القُرّاء للذَّهبيّ"، و"بلوغ القِري بذيل إتحاف الورى"، وغيرهما.
٣ - العلَّامة أحمد بن محمد القسطلَّاني (٨٥١ - ٩٢٣ هـ) (^٢)، صاحب "إرشاد السَّاري شرح صحيح البخاري": هو أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلَّاني المصري الشَّافعي، كان من العلماء البارزين، برع في القراءات، والتفسير، والفقه، والحديث. قال السَّخَاويُّ: " ... ولازمني في أشياء، وسمع عليَّ المتون".
نَعَتَهُ الغزّي بقوله: "الشَّيخ، الإمام، العلَّامة، الحجَّة، الرّحلة، الفهَّامة، الفقيه النَّبيه، المقرئ المُجيد، المُسند المحدِّث ... صاحب المؤلفات الحافلة، والفضائل الكاملة".
* من مؤلفاته: "المواهب اللّدنية بالمنح المحمدية"، و"العقود السَّنية في شرح المقدِّمة الأجرومية"، و"مسالك الحنفا في الصَّلاة على المصطفى".
٤ - الشِّهاب أحمد بن الحسين بن محمد المكي (٨٥١ - ٩٢٦ هـ): هو أحمد بن الحسين، الشِّهاب بن البدر، المكي الأصل، الشَّافعي، نزيل طيبة، المعروف بـ "ابن العُليف" بضمّ أوله. وُلِدَ بمكة ونشأ بها، فحفظ القرآن وجوَّده، و"أربعين النَّووي"، و"منهاج النَّووي" و"الألفية". سمع على أبي الفتح المَرَاغي، والأسيوطي، وغيرهم. اشتغل بالعربية، وعلوم الأدب كالعَروض والمعاني والبيان. أخذ عن السَّخَاوي بالقاهرة
_________
(^١) ترجمته في: "الضوء اللامع" (٤/ ٢٢٤ - ٢٢٦)، و"الكواكب السائرة" (١/ ٢٣٩ - ٢٤٠).
(^٢) ترجمته في: "الضوء اللامع" (٢/ ١٠٣ - ١٠٤)، و"الكواكب السائرة" (١/ ١٢٨ - ١٢٩).
1 / 55