وكأنما ما عندنا مسلمون، وكأننا كفرنا من زمن، وكأنما الحل الوحيد والأوحد لكل مشاكلنا
أقول ظاهرة الخوف المفاجئ؛ لأننا في مصر مثلا، وأعتقد أن الأمر كان ولا يزال كذلك في كل
إلى أن بدأت أثناء الاحتلال البريطاني لمصر دعوة الإخوان المسلمين، والتي تولى الشيخ حسن
والحقيقة أن دعوته لاقت كثيرا من النجاح، وبالذات عند الشباب، باعتبارها أنها دعوة إلى
وحين قامت ثورة يوليو، وبدأ الشعب يعارض حكم الجيش، عارض الإخوان أيضا، ولكن خوف جمال
وأيضا لم يقض هذا على الحركة، وإنما تفرق الإخوان الذين هربوا ملتجئين إلى الدول
وبمجيء السادات إلى الحكم، ووقوفه من الناصريين واليساريين ذلك الموقف؛ تمهيدا للالتحاق
وتولى هو مع عثمان أحد عثمان، مستشاره، أن «اليمين» هو الذي سيقف بالضرورة معهم ضد الإلحاد
هذا ما كان من أمر السرد التاريخي للنعرة المفاجئة التي خرجت إلى الناس، وبالذات بعد
وجاءت ثورة الخميني؛ لتثبت للمطالبين أنه بالإمكان فعلا وعمليا قيام حكومة إسلامية
Page inconnue