إيزيس :
أتسمعين؟! إنه صوته؛ صوت أوزوريس يناديني أتسمعين؟! ... (يتضح الآن صوت الأم الفلاحة وهي تنادي على إيزيس من بعيد دون أن تظهر على المسرح.)
معات :
نعم أسمع الصوت، ليس صوت أوزوريس، إنه صوت امرأة تنادي.
إيزيس :
تناديني؟! لا بد أنها امرأة تعاني ...
معات :
إحدى الفلاحات. هؤلاء إني أعرفهم. لا تكف الواحدة منهم عن الشكوى والتظلم. (تظهر الأم الفلاحة على المسرح، يبدو عليها الفزع والألم، تتوسل إلى إيزيس.)
الأم الفلاحة :
يا إلهة العدل والرحمة يا إيزيس يا ابنة نوت إلهة السماء، لم يعد في السماء رحمة ولا في الأرض رحمة.
Page inconnue