Signaux vers la biographie du Prophète et l'histoire de ses successeurs

Moughoultai Ibn Qilij d. 762 AH
166

Signaux vers la biographie du Prophète et l'histoire de ses successeurs

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Chercheur

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Maison d'édition

دار القلم - دمشق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Lieu d'édition

الدار الشامية - بيروت

Genres

ونزل برحله على أبي أيوب (١)، لكونه من أخوال عبد المطلب (٢)، فأقام عنده سبعة أشهر، وقيل: إلى صفر من السنة الثانية (٣). وقال الدولابي: شهرا (٤). [أول كلمة سمعت منه ﷺ بالمدينة]: فكان أول كلمة سمعت منه ﷺ: «أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام» (٥).

= رسول الله ﷺ قال لهم: «ثامنوني بحائطكم». فقالوا: لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله. (١) وذلك أن رسول الله ﷺ لما نزل من ناقته، سارع أبو أيوب ﵁ فأخذ رحله، فجاء أقوام يدعون رسول الله ﷺ إلى النزول عندهم، فقال: «المرء مع رحله». (٢) تقدم أن هاشم بن عبد مناف والد عبد المطلب تزوج في المدينة بامرأة منها، فولدت له عبد المطلب ثم ماتت. (٣) الأول هو قول ابن سعد ١/ ٢٣٧، والثاني لابن إسحاق في السيرة ١/ ٥٠٠. (٤) كذا أيضا في وفاء الوفا ١/ ٢٦٥. وهو قول المسعودي في المروج ٢/ ٣٠٢. وذكر ابن كثير ٣/ ٢١٣ القول الأول عن الواقدي، وقال: وقال غيره: أقل من شهر. والله أعلم. (٥) كذا في الطبقات ١/ ٢٣٥ من حديث عبد الله بن سلام ﵁ قال: فكان أول شيء سمعته يتكلم به أن قال: «يا أيها الناس، أفشوا السلام. . .». والحديث أخرجه الإمام أحمد ١/ ٤٥١، والترمذي في صفة القيامة، باب أفشوا السلام. . . (٢٤٨٧) وقال: حديث صحيح. وأخرجه أيضا: ابن ماجه (١٣٣٤)، وابن أبي شيبة ٨/ ٦٢٤، والدارمي (٢٦٣٥)، وأبي نصر المروزي في قيام الليل/٥٣/، والبيهقي في الدلائل ٢/ ٥٣١ - ٥٣٢، وأخرجه الطبراني /٦٢/، والعسكري/٨١/كلاهما في الأوائل.

1 / 173