رَجُلٌ قتل عثمان بن عفان فاقتلوه، فَإلَّا تَفعلوا تُقتلوا قَتْل الشاء" رواه البزار والطبراني.
وعن أبي هريرة ﵁؛ أنه قال وعثمان ﵁ محصور: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إنها ستكون فتنةٌ واختلاف -أو اختلافٌ وفتنة- قال: قلنا: فما تَأمُرنا يا رسول الله؟ قال: عليكم بالأمير وأصحابه. وأشار إلى عثمان" رواه الحاكم وصححه، والبيهقي.
وعن عائشة ﵂؛ أنَّ رسول الله ﷺ دعا عثمان ﵁ فجعل يُسِر إليه ولون عثمان يتغير، فلما كان يَومُ الدار قلنا: ألا تقاتل؟ قال: لا، إنَّ رسول الله ﷺ عَهد إليَّ أمرا فأنا صابر عليه. رواه ابن ماجه، والحاكم، وصححه، والبيهقي، وأبو نُعيم.
وعن عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله ﷺ: "ذات يوم تهجمون على رجلٍ معتجرٍ ببُردة يبايع الناس من أهل الجنة"، فهجمت على عثمان وهو معتجرٌ ببُردة حِبَرةٍ يبايع الناس. رواه الحاكم وصححه.
وعن مُرّة بن كعب ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ ذَكر فتنة فَقَرّبها، فمر به رجل مُقنع بثوب، فقال: "هذا يومئذ على الهدى"، فَقُمتُ إليه؛ فإذا هو عثمان ﵁.
وعن عائشة ﵂؛ قالت: قال رسول الله ﷺ لعثمان: "إنَّ الله مُقمِّصَكَ قميصًا -أي: مُوليك الخلافة- فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه".
وعن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "يا عثمان؛ إنك ستلي الخلافة من بعدي، وسيريدك المنافقون على خلعها فلا تخلعها، وصُم في ذلك اليوم تفطر عندي" رواه ابن عدي، وابن عساكر.
وعن حذيفة ﵁ قال: أَوّلُ الفتن قتل عثمان، وآخرها خروج الدجال.
وزاد ابن عساكر في روايته: والذي نفسي بيده؛ ما من رجل في قلبه مثقال حبة من
1 / 40